كشف الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن توت عنخ آمون لم يمت مقتولا، وإنما كان مريضا بالملاريا وكان عنده فلات فوت والدم لم يصل الرجيلين بشكل طبيعى.
وأضاف حواس، خلال لقائه بطلاب جامعة القاهرة اليوم الإثنين، إن القصة التى توصل إليها علماء الآثار تؤكد أنه تعرض لحادث أثناء ممارسته صيد الحيوانات المفترسة فى صحراء مناف.
وتابع وزير الآثار الأسبق، أن العلماء قالوا فى بادئ الأمر أنه مات متأثرا بفتحة فى الجمجمة واتضح بعد ذلك أن هذه الفتح تمت صناعتها لوضع سائل التحنيط بها، ولكن كان هناك فتحة أخرى فى القدم نتيجة تأثره بالحادث.