تشير أصابع الاتهام، إلى تورط تنظيم داعش، في عملية اغتيال السفير الروسي بتركيا، الذي لقي مصرعه، اليوم الاثنين، بعد ان أطلق عليه أحد المسلحين النار خلال حضوره معرضًا بالعاصمة التركية انقرة.
وقالت صحيفة الاندبندنت، إنه يشتبه في تورط "تنظيم داعش" بتنفيذ العملية، وإن روسيا وتركيا بينهما علاقة متوترة في الآونة الأخيرة، وكلاهما دعم الفصائل المتنافسة في الصراع السوري، قبل إخلاء حلب.
وعن سبب هذا الاغتيال قال تشاتام هاوس تركيا الخبير فادي حكورة: "العلاقة بين تركيا وروسيا حول الوضع في حلب.وأضاف: "أعتقد أن روسيا لن تأخذ هذاأعتقد أن روسيا تكثيف الأنشطة في سوريا والمخابرات الروسية وتعقب مرتكبي هذه المحاولة الرذيلة.
وقالت الجارديان البريطانية، إن الجماعات الإسلامية المسلحة، غاضبة الآن، بسبب لااتفاق الأخير بين روسيا وتركيا، على الوضع في حلب، وإخلاء المدنيين السنة من حلب، وهذا قد يعد سببًا لتنفيذ تلك العملية.
كما أن هناك احتمال ثالث حول منفذ العملية، والتي ربما تكون نابعة من دوافع شخصية، استخدم خلالها المنفذ قربه من السفير وإمكانية تواجده في المشهد، وقرر الانتقام بدوافعشخصية تتعلق بقضية حلب.
وتقول وسائل إعلام تركية، إن منفذ الهجوم، الذي تحدث عن "انتقام لحلب" خلال استهداف الدبلوماسي، هو ميرت ألتينتاس من مواليد 1994 وعمل في شرطة أنقرة
وكان المنفذ يصرخ بعد إطلاق النار "الله أكبر" وهو يُطلق النار، وقال بعد إطلاق النار على السفير: نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد... "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا"، وقال أيضاً "كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب"، وأضاف أنه لن يخرج من القاعة إلا ميتاً.."ما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أنتم أيضاً لن تتذوقوه".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
