وصف الدكتور خالد العناني وزير الأثار حادث الكنيسة البطرسية بأنه الأليم من نوعه، وقد عرضت علي قداسة البابا تواضروس خدماتنا للمساعدة في ترميم الكنيسة التي تعد جزءًا من تاريخ مصر حتي وإن لم تكن مسجلة كأثر لكنها أحد مفردات العمارة القبطية وهذه العمارة فريدة وعريقة وأصيلة، كما أن الحضارة المصرية في العصر القبطي كانت عظيمة.
وتابع وزير الأثار: حلفت اليمين علي حماية أثار مصر سواء مصرى أو إسلامي أو قبطي أو يهودي،لأن كل الأثار مهما كانت طبيعتها فهي مصرية وجزء أساسي من تاريخ مصر، وأن مشكلة دير أبو مينا تحركت بعد توقف قارب ٦ سنوات منذ٢٠١٠ حتي وقت قريب، وجاري حاليا أعمال رفع كفاءة الدير،وعلي نهاية العام الحالي ستكون مشكلة المياة الجوفية به قد انتهت.