في ذكرى ميلاده الـ54.. محمد فؤاد صاحب النجاح والشهرة في التمثيل والغناء.. عزت أبو عوف سر ظهوره للنور.. 5 أزمات افتعلها النجم أفقدته أصدقاءه.. أسرار في حياة "الفؤش"

محمد فؤاد
محمد فؤاد

يحتفل، الفنان والمطرب محمد فؤاد، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ54، ويعد "فؤاد" واحد من المطربين القلائل الذين تمكنوا من حصد النجاح والشهرة في مجالي الغناء والتمثيل معًا، فصوته الحنون الرومانسي جعله المطرب المفضل لدى عدد كبير من الجمهور، وأدواره التي تظهره في هيئة ابن البلد الشهم جعلته لا يفشل في التمثيل كمعظم المطربين الذين يدقون ذلك الباب، لكن وسط كل ذلك دخل "فؤش" في العديد من الأزمات مع زملائه في الوسط الفني بسبب تصريحاته التي وصل بعضها لحد التقليل من نجومية الآخرين.

ميلاده وحياته الخاصةاسمه الحقيقي محمد فؤاد عبد الحميد حسن شافعي ولد في 20 ديسمبر 1961، في مدينة الإسماعيلية وتربى في حي عين شمس وله من الأخوة 5 ومن الأخوات 3، نشأ علي حب سماع الغناء الأصيل مثل عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم.تنقلت عائلة محمد فؤاد، بين أكثر من حي من أحياء القاهرة وكان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط مما انعكس بشكل مباشر علي شخصية محمد فؤاد في المستقبل ونظرا لهذا التنقل فقد التحق محمد فؤاد بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية وقد عاش مع عائلته في أحياء العباسية وحلوان وعين شمس، والمكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة وحتي الآن لا زال محتفظا بعلاقته مع أصدقائه في الحي ويتردد علي منزل عائلته القديم علي فترات ليست بعيدة ليلتقي بأصدقائه وأهل حي عين شمس وخاصة في شهر رمضان المعظم والأعياد.

هواياتهكانت هواية محمد فؤاد، منذ طفولته هي ممارسة كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول وقد حاول أكثر من مرة اللعب للأندية عن ما هو هواية.أكثر المواقف المؤثرة في حياتهأكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد هي استشهاد شقيقه الأكبر "إبراهيم"، وذلك خلال حرب 1967 مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة خاصة لأنهم لم يتمكنوا من دفنه ومعرفة المكان الذي يستطيعون زيارته فيه نظرا لعدم عودة جثمان الشهيد هو وكثير من شباب مصر ورجالها في هذه الحرب العاتية وقد انعكس ذلك علي محمد فؤاد كثيرا مما جعله لا يحب حتي مجرد ذكر كلمة إسرائيل.

بداية احترافه للغناءبدأ حب محمد فؤاد، الغناء في مرحلة مبكرة من حياته فقد كان مشهورا بين جميع أصدقائه بحبه للغناء لمطربين مصريين وأجانب أيضا مثل عبد الحليم حافظ، وعبد الغني السيد، والمطرب العالمي ديمس روسيس، والذي بسببه أطلق أصدقاءه عليه لقب محمد faraway، وهي أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمي، ديميس روسيس.بداية الشهرةكانت بداية محمد فؤاد في فرقة "الفور ام" بقيادة الفنان عزت أبو عوف، وكانت النقلة الحقيقية في حياة محمد فؤاد والتي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة من مصر والوطن العربي جاءت من خلال الصدفة البحتة وذلك خلال وجوده لمشاهدة فرقة الفور أم بقيادة الفنان عزت أبو عوف وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982 فبعد انتهاء حفل الفور أم، كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه شريف الجدي يهيمون بمغادرة النادي وإذا بسيارة عزت أبو عوف تتوقف لسؤالهم عن بوابة الخروج من النادي فما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقه إلا أن قالا لعزت أبو عوف وفي نفس الوقت "محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه وتخليه يغني معاكو".

وفوجي محمد فؤاد بعزت أبو عوف ينظر إليه مطولا وينزل من سيارته ويفتح شنطة السيارة ليخرج من حقيبته كارت عليه أرقام تليفوناته وعنوانه وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك وأن يطلب عزت أبو عوف من محمد فؤاد الشاب الصغير الذي لم يتعد سنه في هذا الوقت العشرين عاما ويتصل به في اليوم التالي وكانت آخر كلمة قالها عزت أبو عوف لمحمد فؤاد هي "يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد" وقد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي" بمشاركة الفنان عزت أبو عوف.واستمر محمد فؤاد مع فرقة الفور أم وقدم معهم مجموعة من الأغاني مثل "سلطان زماني، متغربين" وبعد ذلك انفصل محمد فؤاد عن فرقة الفور أم، وانتقل بعد ذلك إلي مرحلة جديدة من حياته في الغناء، وذلك بالتوقيع علي عقد لإنتاج البومات غنائية وذلك مع شركة صوت الحب وهي من أكبر شركات الإنتاج الفني والغنائي في مصر والوطن العربي في ذلك الوقت وقدم معهم أول البوم خاص به يحمل اسم "في السكة"، ونجح الألبوم وأغنية "في السكة" بشكل خاص نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الأذان المصرية والذي يجمع بين اللون الشعبي والفرانكوراب وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.

ألبوماته الغنائيةفي السكة 1983، خفة دمه 1985، هاود 1986، ياني 1988، اسالي 1990، مشينا 1992، شيكا بيكا 1993، حبينا 1994، نحلم 1995، حيران 1996، كامننا 1997، الحب الحقيقي 1998، قلبي وروحي وعمري 1999، القلب الطيب 2000، كبر الغرام 2001، شاريني 2003، حبيبي يا 2005، ولا نص كلمة 2007، بين إيديك 2010تجاربه في التمثيل وتقديم البرامجقدم بر برنامج "فؤش في المعسكر"، ومن الافلام، القلب وما يعشق، أمريكا شيكا بيكا، إشارة مرور، يوم حار جدًا، إسماعيلية رايح جاي، رحلة حب، هو في إيه؟، غاوي حب، ومن المسلسلات، أغلي من حياتي، وحاليًا يقوم بتصوير مسلسل "الضاهر".

أزمات وقع فيها أفقدته أصدقاءه في الوسط الفنيالأزمة الأولى، مع الفنان "عمرو دياب" ويرى البعض أن سببها الأول، هو شعور "فؤش" بالغيرة من نجومية "الهضبة" مستندين في ذلك إلى عدم اهتمام الهضبة بالرد على الهجوم الدائم عليه من "فؤش"، وكانت آخر التصريحات النارية التي أطلقها "فؤش" ضد "الهضبة" في برنامج "مصارحة حرة"، تلك التي أكد من خلالها أن خلافه مع "الهضبة" ليس شخصيًا، لكنه لا يستطيع أن يجامله فنيًا، لأن الفن ليس رجلًا وخمس بنات يرقصن معه مثلما يقدم عمرو في أغنياته.الأزمة الثانية، حدثت مع الفنانة منه فضالي، بعدما انتشرت بعض الصور الجريئة للفنان محمد فؤاد معها أثناء الاحتفال بعيد ميلادها عام 2010، ليخرج بعدها "فؤاد" ويؤكد في معظم وسائل الإعلام أنه حاول الانسحاب من الحفل أكثر من مرة، وأنه فوجئ بتصرفات "منة"، مشيرًا إلى أن ما فعلته كان بهدف الحصول على الشهرة، ومن هنا اشتعلت الأزمة بينهما، وخاصة أن "منة" أكدت أن "فؤاد" هو من طلب منها فعل ذلك، ومنذ ذلك الحين والأزمة مشتعلة بينهما.الأزمة الثالثة، وقعت مؤخرًا مع الفنانة لبنى عبدالعزيز، التي كان من المقرر أن يستعين بها في مسلسله الجديد "الضاهر"، لكنه قرر الاستغناء عنها حتى لا يوضع اسمها قبله في تتر المسلسل، وكأنه يود أن يرسل لها رسالة للتقليل من نجوميتها.

الأزمة الرابعة، كانت مع الفنان محمد هنيدي، وبدأت هذه الأزمة منذ 18عاما، عندما حقق فيلمهما "إسماعيلية رايح جاي" نجاحًا كبير، وفوجئ "فؤاد" أن شركات الإنتاج تتهافت على"هنيدي"، وهو ما جعله يشعر بالغضب والغيرة، وأعلن ذلك في وسائل الإعلام، مؤكدًا أن نجاح الفيلم يرجع لأنه صاحب الفكرة، وبطل الفيلم وليس لمشاركة "هنيدي" فيه.الأزمة الخامسة، مع المخرج محمد كمال الشناوي، وبدأت الأزمة عندما قرر "فؤاد" استبعاده من إخراج فيلم "غاوي حب"، مسندا المهمة إلى المخرج أحمد البدري، وهو ما أغضب "الشناوي" ودفعه لتقديم شكوى ضد "فؤاد" معلنًا عدم التعاون معه تحت أي ظرف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً