فضيحة مدوية تلاحق أمير قطر وأردوغان

كتب : وكالات

استمرارًا للفضائح التي تلاحق النظام القطري برئاسة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، كشفت صحيفة لبنانية عن أخطر اجتماع بين تميم، وقادة تنظيم جبهة "النصرة" الإرهابي أو ما يسمي بـ "فتح الشام" في تركيا خلال زيارته الأخيرة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «الديار» اللبنانية، على موقعها الإلكتروني فإن قادة من مليشيات جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) ذهبوا إلى تركيا للقاء أمير قطر تميم بن حمد، مؤخرًا، في زيارة سريعة قبل العودة إلى تركيا ثم حلب.

وذكرت الصحيفة، أن أمير قطر طالب قادة «النصرة» بأن «يصمدوا في حلب حتى نهاية يناير المقبل»، مشيرة إلى أن «تميم يضغط على واشنطن كي تضغط على روسيا لوقف العمليات في حلب».

وأضافت الصحيفة اللبنانية نقلا عن أحد المعارضين في جبهة النصرة في إسطنبول أن «تميم» وجه حديثه إلى «النصرة»: «إياكم والانسحاب من أمام بشار الأسد، قاتلوا حتى النهاية والله ينصركم، ولو كلفنا الأمر ٣٠ أو ٥٠ مليار دولار سندفعها لواشنطن وندفعها لروسيا، كي يتم تغيير سياسة ضربكم ولجم روسيا».

وأضاف «نحن هدفنا عدم ترك الرئيس بشار الأسد يحكم سوريا، لم نستطع تغييره وإسقاطه، لكننا لن نجعله يحكم».

وقالت، إن من ناقش عضو «جبهة النصرة» شعر أن الجبهة مصابة بضربة كبيرة، و«لو لم تشعر قطر بأن جبهة النصرة على شفير الهاوية لما استدعاهم أمير قطر وأبلغهم ذلك، وأبلغهم أن تركيا ستسمح بإرسال شحنة من الأسلحة إلى حلب عبر أراضيها إلى جبهة النصرة كي يقاتلوا الجيش السوري».

وتابعت الصحيفة أن أمير قطر قال لهم: «اذهبوا نفذوا عمليات انتحارية، نفذوا كل العمليات التي تستطيعون تنفيذها، خذوا من داعش أسلحة استولت عليها من تدمر، لأنها أسلحة ممتازة وجديدة وصواريخ، وخذوا المال وادفعوا لـ(داعش) وهم سيوصلون الأسلحة من تدمر إلى حلب، وعندها ستستعملون الصواريخ ضد الآليات السورية والطائرات السورية والجيش السوري».

وأضاف تميم: «نحن تحدثنا مع (داعش) وهم جاهزون لوفرة الأسلحة التي استلموها في تدمر، وهو لجيش كبير مثل الجيش السوري، كي يعطوكم الأسلحة لتستعملوها في حلب».

وتابع «حتى إن جنرالًا أمريكيًا قال إن الأسلحة التي استولى عليها (داعش) في تدمر باتت تهدد الجيش الأمريكي، ولم يوضح الجنرال الأمريكي ماذا يقصد، وأي نوع من الأسلحة استولى عليها (داعش) ويهدد بها الجيش الأمريكي».

وقالت الصحيفة يبدو أن صواريخ بعيدة المدى باتت في حوزة «داعش» وصواريخ مضادة للطائرات، وصواريخ مضادة للمدرعات خارقة متطورة باتت في أيدي «داعش» أيضا، لذلك قال الجنرال الأمريكي إن السلاح هو لدى «داعش»، وإن على قطر أن تستدعى «جبهة النصرة» وتعطيها المال وتدفع لـ«داعش».

وأضافت الصحيفة في خبرها المطول، أن تنظيم «داعش» الإرهابي سيسلمها تقريبا نصف الأسلحة في حلب ومنطقتي حماة وحمص ليقاتلوا، كيلا يسيطر الرئيسالسوري بشار الأسد وقوات الجيش العربي السوري على مدينة حلب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً