لقي 26 شخصا على الأقل مصرعهم برصاص قوات الأمن، من المحتجين الذين تجمعوا في شوارع كينشاسا وغيرها من المدن، أمس الثلاثاء، للمطالبة بتنحي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية جوزيف كابيلا بعد أن انقضى تفويضه الدستوري الليلة الماضية.
وبدأت بعض الاحتجاجات المحدودة، أمس الثلاثاء، ودعا زعيم المعارضة إتيان تشيسيكيدي، المواطنين إلى مقاومة "كابيلا" سلميًا بعد انقضاء تفويضه الدستوري وعدم إجراء انتخابات لاختيار خليفة له.
ودوت أصوات الأعيرة النارية بشكل متقطع في عدة أحياء بالعاصمة كينشاسا التي يسكنها 12 مليون نسمة فيما أججت إجراءات قمع المعارضة المخاوف من اندلاع مزيد من العنف.
وقالت إيدا ساوير، الباحثة لدى منظمة هيومن رايتس ووتش على تويتر، إن 26 شخصًا على الأقل قتلوا على يد قوات الأمن.
ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم الحكومة. ولم تكن لدى متحدث باسم الشرطة معلومات بشأن سقوط قتلى.
وبحلول غروب الشمس، ساد الهدوء المدينة برغم انتشار حطام وإطارات محترقة نتيجة أعمال الشغب في وقت سابق.
وقالت جماعات معنية بحقوق الإنسان إن عشرات الأشخاص احتجزوا خاصة في مدينة جوما بشرق البلاد.
وقال شاهد من رويترز إنه شاهد أكثر من عشرة محتجزين يجلسون فوق شاحنة عسكرية بالقرب من الجامعة.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة مامان سيديكو في بيان "أشعر بقلق بالغ لاحتجاز من يعبرون عن آرائهم السياسية" مضيفا أن موظفي الأمم المتحدة لا يتمكنوا دائما من دخول السجون لجمع معلومات عن عدد المحتجزين.