مُعارض: اغتيال السفير الروسي بتركيا هو اغتيال للقضية السورية

كتب : هبة محمد

يرى العميد الطيار أركان حرب عبدالهادي ساري الخزاعلة - المعارض السوري – إن اغتيال أندريه كارلوف السفير الروسي بتركيا لا يبتعد نهائيا عما يحصل بحلب، مؤكدا ان اغتيال السفير الروسي ما هو إلا اغتيال للقضية السورية وهو عمل مخابراتي تشترك فيه إيران وأمريكا والنظام السوري لإبعاد تركيا من القضية السورية.

وقال فى تصريح خاص، إن روسيا استطاعت تجاوز حادثة اغتيال السفير الروسي بتركيا وعقد اجتماع وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا بموسكو أمس لبحث الأوضاع فى حلب والتأكيد على التزام الدول الثلاث في تسوية الأزمة في سوريا، موضحا أن اغتيال السفير هو خلق فجوة سياسية بين الدولتين وخلط الاوراق من جديد والعودة إلى نقطة الصفر، والمستفيد من هذه الأزمة إيران والنظام السورى واسرائيل وأمريكا، لذلك تركيا أدركت هذا المخطط ونجحت الدبلوماسية التركية فى استيعاب الدبلوماسية الروسية خلال الاجتماع .

وأشار إلى أنه بعد توقيع اتفاقيتين متتاليتين لإخراج أطفال ونساء وجرحى ومقاتلي أبناء حلب بعد ان تم حصارهم وتطويقهم، معتبرا أنه لم يعد انتصارا للآلة العسكرية الروسية والإيرانية والنظام السورى، وإنما انتصارا لأبطال حلب لصموده الأسطوري طيلة ثلاثة سنوات من القتال وانتصار الدبلوماسية التركية على العنجهية الروسية والحقد الطائفي الإيراني حيث استطاعت أن تنقذ أرواح 250 الف حلبي يموتون جوعا وبردا وعطشا وقتلا بكل الأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً