قال د. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى – إن تركيا قامت بإطلاق اسم السفير الروسي المغتال على عين الشارع الذي اغتيل فيه وذلك يعد قرار رسمى تركي بتحمل المسؤلية، معتبرا أن الدبلوماسية التركية تسعى لاسترضاء روسيا خاصة بعد حادث مقتل السفير الروسي التركى اندريه كارلوف .
وأضاف فى تصريح خاص، أن من أهم تداعيات حادث اغتيال السفير الروسي انخفاض الوزن النوعي لتركيا تجاه روسيا بدرجة كبيرة خاصة فى ظل هذا التقاعص الأمنى التركي، لافتا إلى أن مولود شاوش أوغلو وزير الخارجية التركي، أعلن أن الداعية فتح الله غولن، المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية وراء اغتيال السفير الروسي في تركيا .
وشدد على أهمية الالتزام بإتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1962 والتى تلزم الدول المضيفة بحماية وتأمين وسلامة الهيئات الدبلوماسية ودور البعثات الدبلوماسية المتواجدة على إقليمها بكافة السبل الإيجابية، موضحا أن الدول المضيفة تتحمل المسؤلية كاملة عن منع أي اعتداءات أو تجاوزات ضد الهيئات أو البعثات الدبلوماسية في أراضيها .