وصف الداعية السلفى محمود لطفى عامر، إنه "مع غياب الخطاب الدينى الصحيح وكثرة الجهل بين العوام والخواص سقطت فرائض واستنكرت شعائر حتى بات التوحيد مذموما والشرك ممدوحا، والعفة والاحتشام تخلف والإباحية والخلاعة مدنية"، مهاجمًا المواطنة واصفًا الأقباط بالمشركين.
وأضاف "عامر" في بيان له اليوم،: "بات التخلف العقلى الذى نسمعه ونشاهده من أهل الفن والطرب وأهل الفكر والحداثة تقدما فاللامعقول معقول فى مصر والبديهى المعقول مرفوض".
وواصل الداعية السلفي حديثه: "فمن الفرائض الغائبة كراهية الشرك وأهله وكراهية الكفر وأتباعه، وكراهية المنكرات وأهلها المجاهرين بها، فواجب على المسلم فرض عين أن يكره ما عليه النصارى – الأقباط- من شرك وكفر مع شفقة عليهم تستوجب السعى لهدايتهم بالتى هى أحسن لنجاتهم من عذاب الله، كذلك كراهية المرابى أو السارق أو الزانى أو المتعاطى للمسكرات مع شفقة لما ينتظرهم من عذاب، ويكتمل ابتلاء المسلم بأنه يجب عليه كراهية ما عليه غير المسلمين من عقائد باطلة وسلوكيات منحرفة، إلا انه يجب عليه الإحسان إليهم وحمايته وعدم التعدى عليه فى نفسه وماله وعرضه وكنيسته".
واستطرد:"الحب فى الله والبغض فى الله من أوثق عرى الايمان، ولا يتأتى ذلك إلا بالتعرف على أحكام الإسلام والدعوة إليها والعمل بها".