أصدرت حملة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية بيانا صحفيا ردا على قرارات وزارة التربية والتعليم ونظرا للتخبط الشديد والواضح أمام الجميع بخصوص قرار رقم ٣٨٥ لسنة ٢٠١٤ الخاص بأداء الطلاب الامتحانات بنفس اللغة التي يتم بها تدريس هذه المواد.
وقال البيان:" نؤكد نحن أولياء أمور ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية إننا نرفض القرار ليس اعتراضا عليه لأنه قرارا صحيحا ولكن اعتراضا على أن القرار غير مفعل من وقت صدوره لعدة أسباب منها عدم توفير المدرسين المؤهلين لتدريس هذه المواد باللغة الأجنبية لتغطية كافة مناطق الجمهورية وعدم توافر الكتب لهذه المواد باللغة الأجنبية كما كان يسمح للطلاب باختيار مادتين لكل طالب لأدائها باللغة العربية.
وأضافت الحملة:" أنه عند تطبيق أي قرار يجب أن يتم من قبل أن تبدأ الدراسة حتى يضع الطالب وولي الأمر هذا القرار في تحديد آليات المذاكرة والدروس الخصوصية حيث أن الطلاب قامت بتحصيل دروسها اعتمادا على رغبتها باللغة التى سيؤدى بها الطالب امتحانه ومن الصعب أن يعيد مذاكرة كل هذا الكم من الدروس مرة أخرى وفقا للتعديل الجديد للوزارة".
وقالت الحملة إنها تطالب السيد رئيس الجمهورية التدخل من أجل إيقاف هذا القرار هذا العام على أن يطبق من العام القادم رأفة بأبنائنا الطلاب وأولياء أمورهم بعد أن فشلت محاولاتها مع الوزارة وأيضا بعد فشل مجلس النواب وإصرار الوزير وتعنته وإثارته للرأي العام.
واستكملت كما نطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا القرار وتخبطهم وعدم تحملهم مسؤولية إيقاف العمل بالقرار منذ ٢٠١٤ حتى الآن بما يمثل تقصير بين فى أداء عملهم المنوط بهم واختيار مواعيد خاطئة لإثارة الرأى العام وأن يتم تحميل مسؤولية عدم تطبيق القرار للوزارة وليس تحميلها على الطلاب وأسرهم.