روبوت طيع يستطيع أن يحاكى الحركات البيولوجية المصممة

طور باحثون من جامعة هارفارد نموذجا جديدا لتصميم روبوت طيع يمكنه الإنحناء كإصبع السبابة، والإلتواء كالإبهام عند توصيله بمصدر للضغط وأضاف الباحثون أن فكرة تصميم روبوت يمكنه الإنحناء كالإصبع تبدو بسيطة وسهلة ولكن حقيقة الأمر هى فى غاية الصعوبة والتعقيد.

وذكرت كاتيا بيرتولدي من مدرسة جون بولسون بجامعة هارفارد للهندسة والعلوم التطبيقية في الولايات المتحدة أنه بدلا من تصميم هذه المحركات نحن بحاجة إلى أداة تقوم بوصف المحرك لتنفيذ الحركة المطلوبة.

وأضافت فيونوالا كونولي من جامعة هارفارد أن التصمصم معقد جدا لأن النوع الواحد من المحرك لا يستطيع إنتاج أكثر من حركة لذا نحن بحاجة إلى سلسلة من المحركات لأداء الحركات المختلفة.

فالنموذج المطور من قبل الفريق الذى تم استخدامه فى تصميم الروبوت الطيع الذى يستطيع الأنحناء كإصبع الإبهام يقوم على الأساس الرياضى فى استخدام الطاقة السائلة والمحركات المدعومة بالألياف التى تساعد المحرك فى تنفيذ الحركة المطلوبة.

و ذكر كونور والش من معهد ويس للهندسة البيولوجية في الولايات المتحدة أن هذا البحث يبسط عملية تصميم الروبوتات الطيعة التي يمكن أن تؤدي حركات معقدة وأضاف والش أنه يمكن استخدامه لتصميم ذراع الروبوت الذي يتحرك فى مسار معين أو الروبوت الذى يمكن ارتداؤه والذى يتحرك من خلال حركة الأطراف ونشرت هذه الدراسة في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.