بهدف تجفيف موارد السلاح والذخيرة المستخدمة في النزاع بجنوب السودان، يصوت مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة القادم، على مشروع قرار أميركي بفرض حظرا على تصدير السلاح، وكذلك أيضا عقوبات على بعض قادة هذه الدولة الجديدة.
ولكن لا يزال من غير المعروف فيما إذا كان مشروع القرار سيحظى بالاصوات المطلوبة لإقراره.
وترى واشنطن انه من الملحّ فرض هذا الحظر لتجفيف موارد السلاح والذخيرة المستخدمة في هذا النزاع، مؤكدة أن فظاعات واسعة النطاق على وشك أن ترتكب في هذا البلد.
ويحظى مشروع القرار الأميركي بتأييد فرنسا وبريطانيا.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكفورت "هذا حتما ما يجب فعله للحد من عدد الأسلحة التي تدخل إلى هذا البلد الغارق أصلا بالأسلحة"، مؤكدا "وجود مؤشرات على احتمال الانزلاق إلى إبادة".
ولكن مقابل هذا التأييد فإن مشروع القرار الأميركي يصطدم بتحفظات من كل من روسيا والصين واليابان.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا الاثنين المجلس إلى المصادقة على مشروع القرار تحت طائلة انزلاق جنوب إفريقيا إلى فظاعات واسعة النطاق.
ويدعو النص الذي اعدته واشنطن إلى فرض حظر على جوبا مدته سنة على كل مبيعات الأسلحة والذخائر والآليات العسكرية والمعدات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
