قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لأعضاء إدارة الفاتيكان "الكوريا الرومانية" اليوم الخميس إن الإصلاحات التي يقودها في هذا الكيان تواجه "مقاومة خبيثة".
وتابع البابا: إنه من الطبيعي أن تلقى عملية الإصلاح بعض الصعوبات والمشاكل، ويمكن أن تواجه بالمقاومة العلنية، التي تولد من الإرادة الصالحة والحوار الصادق، أو المقاومة المخفية، التي تولد من القلوب الخائفة، والتي تريد أن يبقى كل شيء كما هو، وهناك أيضا مقاومة شريرة تولد في العقول المعوجّة وتحصل عندما يوحي الشيطان بالنوايا الشريرة.
وأكد البابا أن الإصلاح ليس عملية تجميلية تخضع لها الكوريا، وأن هذا المشروع سوف يتكلل بالنجاح إذا ما قام به رجال تجددوا روحيا من الداخل.
يذكر أن البابا فرنسيس قد انتخب للبابوية قبل ثلاثة أعوام تقريبا بناء على تفويض إصلاحي قوي ، بعد الاستقالة الصادمة لسلفه البابا الشرفي بنديكت السادس عشر وسط فضائح اتهام قساوسة بالتحرش بالأطفال وتسريبات عرفت باسم "فاتيليكس" كشفت عما تردد عن تفشي الفساد بين قيادات الكنيسة.