تجربة جديدة وجريئة خاضها النجم الشاب عمرو سعد مع فيلم "مولانا " والذى مثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان "دبى السينمائى الدولى " في دورته الـ 13 في العرض العالمى الأول له حيث تعرض العمل منذ بدايته إلى الكثير من الهجوم والنقد حتى خروجه للنور تحدث بطله عمرو سعد عن كواليسه مع تلك التجربة وكيفية استقبال العمل فى مهرجان دبى السينمائى وتوقعاته لرد فعل المشاهد المصري عند عرضه في سياق الحوار التالى ل "اهل مصر "..
- ما هو رد فعل الجمهور عن الفيلم عقب عرضه في مهرجان دبى السينمائى هذا العام ؟
حقيقى لمست النجاح الجماهيري عقب عرض فيلم "مولانا" خلال فعاليات مهرجان دبى السينمائى فى دورته ال 13 هذا العام كما لاحظت الاستقبال الحافل بالعمل هناك بشكل لائق مما جعلنى أشعر بالفخر لمشاركتى فيه خاصة وأن أغلب من شاهدوا الفيلم لهم تنوعهم وثقافتهم وخبراتهم ولغتهم ورغم ذلك استطاعوا فهم مضمون القضية التى يطرحها العمل وهذا كان هدفنا جميعا.
- كيف جاء ترشيحك للفيلم ؟
عن طريق المنتج محمد العدل وتحمست للمشاركة فيه لما يحمله العمل من قضية حساسة، وصادمة للجمهور من خلال شخصية "حاتم الشناوي"، ولكن حرصًا على هيبة الشخصية، وطلبت بعض الأشياء التى تم تعديلها بالفعل للوصول لتلك الصورة التي ظهرت على الشاشة للمشاهدين.
- ما هو الذى دفعك لتقديم شخصية الشيخ "حاتم الشناوى "؟
يرجع لقناعتى الإنسانية فهى التى تقودنى لاختيار الأدوار التى أشعر بها.
- ألم تخش من الصدام عند استقبال المشاهد المصري للفيلم بعد عرضه ؟
ربما يكون هذا أمر جائز بأن يواجه المخرج والمؤلف ولكن عن نفسي أتمنى أن يرحب الجمهور بالعمل ويتقبله ويقتنع به، لما يحتويه الفيلم من رسالة هامة بتجديد الخطاب الدينى وتصحيح النظرية المأخوذة عنا كعرب أمام العالم بوصفنا إرهابيين وهذا غير صحيح لأن الدين رسالة للحب وليس للكره.
- هل هناك فرق بين مشاركتك في فيلم روائي عن آخر عادي ؟
الفيلم الروائي أهم بكثير من أي فيلم عادى، فهو يستند على أرضية قوية إضافة لذلك أنه يعطي ثقل للشخصيات الدرامية بداخله وكأنها" منحوتة" وهذا بدوره يجعل الموضوع سهل على الفنان في تجسيده.
- ما هى الصعوبة التى صادفتك مع دور الشيخ "حاتم الشناوى "؟
الصعوبة الوحيدة التى كانت تؤرقنى خلال تلك التجربة هى تقديمى لهذا الدور الجديد لأول مرة خاصة وأن مثل هذه النوعية من الشخصيات الدينية لديها ارتباط قوى ومؤثر مع الناس وأعتقد الحمد لله وجد الدور والعمل صدى جيد لدى الجمهور حينما شاهدوه.
- لماذا لم تفكر بالمشاركة في دور عالمى عربى يتحدث عن الوضع الراهن الذى يمر به الوطن العربي الآن؟
من وجهة نظرى أرى أننا كفنانين عرب لا نقل شيئًا عن نجوم الغرب، ولكن ينقصنا الإنتاج الضخم، وهذا يحتاج لاتحاد عربي مشترك، لكي نقدم عملا فنيا ضخما ننافس به دوليًا وحتى نستطيع من خلاله توصيل أفكارانا إلى العالم الخارجي كله ويبقى في النهاية الأمر متوقف على إنتاج مشترك ضخم، لأن الإنتاج الشخصي وحده غير قادر على تحمل تلك المسؤلية الكبيرة والضخمة بمفرده.
- ماذا عن جديدك الفنى القادم ؟
لدى سيناريو لمسلسل تلفزيونى جديد لرمضان القادم يحمل اسم مؤقت بعنوان "وضع أمني" وهو من إخراج محمود كامل والسيناريو والحوار مصطفى حمدي ومن إنتاج صادق الصباح وأعتقد أنه تجربة ستكون فارقة في مشواري الفنى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
