احتفالات الكريسماس حول العالم.. قداس بالكنائس.. وتجهيز العشاء في تجمعات ضخمة

الكريسماس
كتب : أحمد سعد

"أعياد الكريسماس".. أو ما يعرف لدى المسيحيين بأعياد الميلاد، حيث يكون الاحتفال بميلاد المسيح، الذي هو محور الديانة المسيحية، كما يحتفل المسيحيين بعيد رأس السنة وهي تصادف ليلة ال 31 ديسمبر من كل عام احتفالًا بانتهاء عام وبدء عام جديد، وعندما أضحت الديانة المسيحية ديانة عالمية، وبسبب تأثير الاستعمار الغربي، أصبح أغلب العالم يحتفل برأس السنة الميلادية.

وترصد "أهل مصر" بعض مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد على مستوى العالم، حيث تتضمن :*أولاً القداس: هو مصطلح يستخدمه المسيحيون للدلالة عن تجمعهم للاحتفال بالافخارستية أو الاجتماع للعبادة، وفي هذه الفترة تذهب العائلات الأمريكية والأوروبية إلى الكنائس لحضور القداس والاحتفال بميلاد المسيح.

*ثانياً: وضع شجرة عادة تزيين شجرة عيد الميلاد سابقة للمسيحية، وتنشتر بشكل ملحوظ في ألمانيا، وأول ذكر لها في المسيحية يعود لعهد البابا القديس بونيفاس، وتعد من مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد، حيث تتزين الشوارع والمنازل بالأشجار التي تأخذ شكلا هرميا، إلى جانب إضاءتها بمجموعة مختلفة من الإضاءات. 

*ثالثاً: شخصية بابا نويل الأسطورية.. وهو شخصية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له حيله السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة. 

*رابعاً سوق عيد الميلاد: حيث يمتلئ بمظاهر الاحتفالية بعيد الكريسماس وشراء زينة شجرة الكريسماس ورجل الثلج والشموع، كما يرتدى سكان نيويورك زي بابا نويل جمع خارج الفنادق والمحلات التجارية، على الرغم من التجمع الحاشد من المحتفلين الذين نزلوا إلى الشوارع في كل أنحاء البلاد قبل عيد الميلاد.

*خامساً عشاء الميلاد: يعتبر عشاء عيد الميلاد الذي يتم في ليلة العيد أو مأدبة الغداء يومه، جزءًا هامًا من الاحتفال بالعيد، ولكن لا يوجد طبق موحد يقدّم لمناسبة العيد في مختلف أنحاء العالم، بل الأطباق تختلف من بلد إلى بلد باختلاف الثقافات. 

ففي آسيا، يقضي اليابانيّون الميلاد مع الأصحاب والأصدقاء خارج البيوت. لذلك تزدحم مطاعم الوجبات السريعة الأميركية. فيتناولون الدجاج المقلي، والكعكة الإسفنجية المزينة بالشوكولا والفريز. وفي الفليبين، يتطلب إعداد أطباق الميلاد وقتاً طويلاً، وعلى رأسها الخنزير المحمّر، والهامونادو المعدّ من لحم البقر أو الدجاج أو الخنزير.

أما في أوروبا الشرقية، يختلف الأمر نوعا ما، ففي صربيا وفقًا للتقاليد الصربية، تضم وجبة عيد الميلاد الاحتفالية تشكيلة وفيرة ومتنوعة من الأطعمة. في حين تشكّل وجبة القدس الشرقية تقليد شائع في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية في كل من روسيا وأوكرانيا.

وفي روسيا تضم مائدة ليلة الميلاد، سلطة أوليفيه، التي تحوي البطاطس، الجزر، البازلاء، الشمندر، البيض (كلها مسلوقة)، البصل، والخيار المخلل مع قليل من النبيذ، وتضاف إليها أيضاً شرائح السمك المتبل بالبهارات والملح. كما تحضر الفطائر المحشوة بالملفوف واللحمة.

وفى مصر تبدأ المحلات وخاصة محلات الهدايا فى تزيين جوانبها بزينة عيد الميلاد وشجرة عيد الميلاد ووضع بعض الديكورات التى ترمز للكريسماس مثل (بابا نويل) حاملا الهدايا- وعلى الرغم من أن غالبية السكان فى جمهورية مصر العربية هم من المسلمين إلا أننا نشاهد مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد فى كل مكان تقريبا.

أما في العراق فتحتفل العائلات المسيحية في فناء منازلهم في ليلة عيد الميلاد ويقوم سائر أفراد الأسرة بعمل موقد للشموع ويقوموا بإيقاد نيران وبعد أن تنطفئ النار يقفزون فوقها ثلاث مرات.

ولكن في السعودية فالأمر مختلف نظرًا لطبيعة هذه الدولة فهي تسمح باحتفالات الديانات الأخرى على نطاقات خاصة كالمنازل والقنصليات فقط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إسرائيل تعلن تدمير منصة صواريخ متنقلة لحزب الله جنوب لبنان