أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد المهاجرين واللاجئين - غير الحاملين لوثائق الهوية ممن حاولوا عبور البحر المتوسط على أمل الوصول إلى الشواطئ الأوروبية في عام 2016 - ارتفع إلى 5 آلاف شخص ، معقبة بأن هذا الرقم هو الأعلى على الإطلاق في سنة واحدة.
وأوضح الناطق باسم الأمم المتحدة، في تصريح أورته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الجمعة، أن سبب ارتفاع عدد الغرقى يرجع إلى سوء الأحوال الجوية، واستخدام قوارب تفتقد إلى شروط السلامة، وتكتيكات بهدف الإفلات من محاولات رصد قوارب الهجرة التي تقوم بها فرق خفر السواحل.
وأضافت الأمم المتحدة ، أن الرقم الذي أعلنته وكالة الهجرة في الأمم المتحدة ، يشمل 100 غريق لقوا حتفهم يوم الخميس، إثر غرق قاربين مطاطين قبالة السواحل الإيطالية ، مؤكدة أن أوروبا مطالبة بتوفير طرق قانونية أمام المهاجرين حتى لا يضطروا إلى ركوب البحر والمجازفة بحياتهم.
ولفت البيان إلى أن تكديس آلاف من الناس في قوارب غير آمنة وإرسالهم إلى السواحل الأوروبية يجعل جهود الرصد من قبل خفر السواحل مهمة صعبة.
يذكر أن الكثير من المهاجرين غرقوا في مياه البحر المتوسط، بعدما أغلقت تركيا - في وقت سابق من السنة الجارية - المعبر البحري القصير مع اليونان.