فى أول تعليق له على تبنى مجلس الأمن قرار مشروع تجميد الاستيطان الإسرائيلى على الأراضى المحتلة، قال الرئيس الأميركى المنتخب دونالد ترامب إن الأمور ستكون مختلفة بعد 20 يناير المقبل، وفق ما أفادت به فضائية سكاى نيوز فى خبر عاجل لها.
وذلك فى إشارة إلى تاريخ تولي دونالد ترامب السلطة رسميا فى البيت الأبيض، بما يشي لمعارضته القرار الصادر عن الأمم المتحدة بإجماع 14 دولة وإحجام الولايات المتحدة عن التصويت.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سمانثا باور، أكدت أن النشاطات الإستيطانية ليست ضرورية لأمن إسرائيل، وإنما تقوض ثقة العرب بأن النهاية يمكن أن تكون من خلال المفاوضات.
وأضافت السفيرة الأمريكية، خلال كلمة لها بمجلس الأمن عقب تبنى قرارا بشأن تجميد الاستيطان الإسرائيلى، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان تحدث عن مقترح جديد لإنهاء النزاع الإسرائيلى الفلسطينى فى 1982، لاسيما أن كلمات "ريجان" تشدد على الموقف الدائم للولايات المتحدة بأن المستوطنات الإسرائيلى فى الأراضى التى احتلت عام 1967 تقوض أمن إسرائيل وتصعب الوصول إلى حل الدولتين، فضلا عن تقويض أى مسار للسلام، مشيره إلى أن الجميع فى مجلس الأمن أكد أن المستوطنات ليس لديها أى شرعية.