علقت والدة التونسي أنيس العامري، منفذ هجوم برلين، أنيس العمري، على نبأ قتل ابنها من قبل السلطات الإيطالية، قائلة إنه كان يجب تسليمه والتحقيق معه لمعرفة الجهات التي تقف وراءه بدلا من قتله، وفقا لما نشرته سكاي نيوز عربية.
وقالت صحيفة "بانوراما" الإيطالية، إن المشتبه به الأول في عملية الدهس في العاصمة الألمانية برلين، التونسي "أنيس العامري، لقي حتفه بالقرب من مدينة ميلانو الإيطالية، على يد الشرطة.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، إلى أن الشرطة الإيطالية أوقفت العامري للتفتيش، في الساعة الثالثة من صباح اليوم الجمعة، في مدينة سستو سان جوفاني، الواقعة بالقرب من ميلانو، وقتلته بعدما بادر بلإطلاق الرصاص على رجال الشرطة.
وأوضحت أن العامري أصاب أحد رجال الشرطة برصاصة في الكتف، خلال كمين روتيني للسيارات، قبل مقتله.
وكانت الشرطة الألمانية قد أعلنت أن المشتبه به الأول في تنفيذ عملية الدهس باستخدام شاحنة في سوق لعيد المياد بالعاصمة برلين، هو أنيس العامري، تونسي الجنسية، ويبلغ 24 عاما.
وأشارت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" في وقت سابق إلى ان العامري كان محتجزا في سجن إيطالي لمدة 4 سنوات، قبل إطلاق سراحه لتعذر ترحيله إلى بلاده تونس، بعد قضاء فترة عقوبته بتهمة "انتهاكات متعددة".
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن المشتبه به الأول في عملية الدهس التي شهدتها العاصمة برلين يوم الإثنين الماضي، أنيس العامري، استقل قطارا من ألمانيا، مرورا بفرنسا، قبل وصوله إلى إيطاليا، قبل أن يلقي حتفه في ميلانو صباح اليوم.
فيما أعرب متحدث باسم الداخلية الألمانية، في مؤتمر عقد اليوم بالعاصمة، عن شعور برلين بالراحة لمقتل المشتبه به في عملية دهس سوق عيد الميلاد، التي قتل فيها 12 شخصا وأصيب 48 آخرين.