اعلان

شعيب خلف يرصد تحول الهامش إلى متن في روايات مصرية

الدكتور شعيب خلف
كتب : وكالات

تحدث الدكتور شعيب خلف في الجلسة البحثية الأولى لمؤتمر أدباء مصر، المنعقد في المنيا عن موضوع بعنوان "حين يسكن الهامش بؤرة المتن"، فتناول الهامش كما يصور فى الأعمال الأدبية المصرية وخصوصا الروائية.

وركز خلف على المكان لدى إبراهيم عبد المجيد وإدوارد الخراط وغيرهما من الأدباء المصريين كنجيب محفوظ ويحيى حقى وعبد الحكيم قاسم، واستفاض في الحديث عن فكرة تناول الشخصيات الهامشية والأماكن المهمشة في الأعمال الروائية، حتى صار المكان المهمش فى عدد من الأعمال الأدبية متنا، وأصبح العمل الكتابى ممثلا لفئات مهمشة وبعيدة عن بؤرة الاهتمام.

وقال" إن هناك مساحة من الاختلاف حول الهامشية والمتنية، فقد يكون المكان مهمشا لدى مجموعة وهو مكان مركزى لدى أصحابه، هذا بالإضافة إلى اختلاف الهامش والمتن من حقبة زمنية إلى أخرى، وقد يكون هناك فارق بين المكان المهمش أدبيا وجغرافيا؛ لأن لغة الأدب هى لغة خيال وصلتها بالواقع قد تكون واهية فى بعض الأحيان.

وأكد أن اهتمامه بالمكان فى الرواية يرجع إلى أن السرد هو أقرب إلى المعرفة الواقعية الملموسة والحكى المكانى بخلاف الفنون الكتابية الأخرى كالشعر والمسرح.

أما حمد شعيب فقد اعتمد في بحثه "الأغانى سيرة وجمع" على مجموعة من نصوص من محافظة مرسى مطروح وما حولها من الأماكن الجغرافية المتميزة ثقافيا واجتماعيا، واعتمد فى توضيح أفكاره على نصوص مجموعة من الأغانى الشائعة فى شمال غرب مصر، وبقراءة النصوص استنتج أن هذه الغنائيات "سواء فى الأفراح أو الأحزان" تمثل خريطة نفسية واجتماعية لأصحاب هذه المنطقة.

وأشار حمد شعيب إلى أن ثقافة قبائل أولاد علي هى ثقافة مصرية أصيلة وليس كما طرح من أحد الحضور من أنها أقرب إلى الثقافة الليبية، فهى ثقافة ضمن السياق الثقافى المصرى بجدارة.

أما محمود الطهطاوي فقد رأى أن التناول الثقافي للهامش هو مدخل ضروري للاهتمام السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالأماكن المهمشة، مشيرا إلى أن التعددية الثقافية في صورها المتنوعة هي إضافة وضرورة في الثقافات الوطنية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي وشباب بلوزداد (0-1) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | هدف أول