استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السفيرين الإسرائيليين لدى نيوزيلاندا والسنغال، في أعقاب قرار مجلس الأمن الدولي بتبني قرار بأغلبية ساحقة يدين الاستيطان.
وبحسب مواقع إعلام إسرائيلية، أوعز نتنياهو بإبطال زيارة وزير خارجية السنغال المتوقعة في الشهر المقبل، وأعطى تعليماته لوزارة الخارجية بوقف برنامج مساعدة السنغال، وإبطال الزيارات المرتبة لسفراء الدولتين إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو في تعقيبه على قرار مجلس الأمن إن إسرائيل ستبطل الأضرار الناجمة عن هذا القرار أثناء حكم ترامب.
وأعلن مكتب نتنياهو أن اسرائيل لن تمتثل لقرار مجلس الأمن وقد لاقى القرار ردود فعل حادة على الصعيد السياسي الإسرائيلي، وتعقيبات كثيرة من قبل الوزراء الذين صبوا غضبهم على هيئة الأمم ومجلس الأمن والرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزير الخارجية جون كيري.
ووجهت أصوات عديدة من أحزاب المعارضة الإسرائيلية أصبع الاتهام إلى سياسات نتنياهو وحكومة اليمين، وكذلك سياسة الاستيطان التي تنتهجها وآخرها قانون التسوية، وهو ما أدى إلى اتخاذ مجلس الأمن هذا القرار.
وكان مجلس الأمن الدولي، تبنى الليلة الماضية بأغلبية ساحقة، قرارا يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وكانت دول السنغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا تقدمت بمشروع قرار ضد الاستيطان لمجلس الأمن الدولي للتصويت عليه.
ولأول مرة منذ 36 عاما، صوت 14 عضوا في مجلس الأمن لصالح القرار، في حين امتنعت الولايات المتحدة الأميركية بمفردها عن التصويت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
