يعد الإحتفال بليلة رأس السنة الميلادية «الكريسماس»، من أهم المناسبات في العالم والتي يقام فيها العديد من الحفلات ويحتفل كل شخص وكل مدينة بطريقتها الخاصة.
ومن أهم علامات الاحتفال بأعياد الكريسماس ظهور شجرة عيد الميلاد مزينة بالبلورات الحمراء وتصنع شجرة الكريسماس من شجر الأرز لتميزها بالخضرة الدائمة طيلة أيام العام صيفا وشتاءً.
ففي أمريكا يذهب الأمريكيون إلى محلات التسوق لشراء مستلزمات أعياد الميلاد، ويقوموا بزيارة الأصدقاء والأقارب وتزيين شجرة عيد الميلاد بالمصابيح الملونة والزينة الفضية والأجراس الصغيرة ويخبئون هدايا أعياد الميلاد لأفراد الأسرة تحت هذه الشجرة، بالإضافة إلى ذهاب العائلات الأمريكية والأوروبية إلى الكنائس لحضور القداس والاحتفال بميلاد المسيح.
كما يتجمع أكثر من مليون شخص في ساحة تايمز اسكوير لمشاهدة الألعاب النارية والكريستالات الشهيرة، وتتحول الشوارع إلى عروض مبهرة من الألعاب النارية والحفلات الموسيقية.
وفى أستراليا يحتفلون بيوم الكريسماس بالاجتماع مع الأصدقاء وتناول العشاء على بعض الشواطىء فهذه الشواطىء تجذب آلاف الناس فى أعياد الميلاد حيث تراتيل الشموع تعقد كل سنة فى يوم عيد الميلاد.
وفي الهند يقوم مسيحيو الهند بتزيين أشجار الموز والمانجو كما يضيئون أضواء صغيرة تخرج من مصابيح عيد الميلاد وتملأ الزينة والزهور الحمراء الكنائس ويقام قداس عيد الميلاد حتى منتصف الليل.
وفي العاصمة البريطانية "لندن" يرتبط الإحتفال بالكريسماس بالعديد من المظاهر الخاصة به كتزيين المنازل والكنائس والساحات والأماكن العامة.
ويعد الأسبوع الأخير من كل عام، أو ما يطلق عليه موسم عطلة نهاية العام، من الأوقات الساحرة في لندن للكبار والصغار على السواء.
ويشتهر اللندنيون بحرصهم على الاحتفال بأعياد رأس السنة بأسلوب لا يخلو من الأناقة التقليدية المتوارثة ودائماً ما تكون التحضيرات لهذه المناسبة جدية ولا تقبل المساومة، ومن أهمها نصب أشجار السنة وإضاءة الشوارع، وتتوالى بعدها خطط الإضاءة للمتاجر الكبيرة، التي تستخدم مئات الآلاف من المصابيح كل عام؛ من أجل تحويل بناياتها وواجهاتها إلى شعلة متوهجة من الأضواء، أما محلات الديكور والأثاث فإنها تبدأ تخفيضاتها مبكراً؛ لأن ما قبل الأعياد هو فرصتها الذهبية في اجتذاب الزبائن، الذين يخططون لتغيير ديكورات بيوتهم، واستبدال الجديد بالقديم؛ استعداداً لاستقبال أفراد العائلة الغائبين العائدين.
وفي فرنسا يقام الإحتفال بجميع أنحاء الدولة ومن أهم مظاهر تلك الاحتفالات هو تقديم وليمة ضخمة من الأطباق والوجبات المميزة التي تقدم في ليلة رأس السنة الميلادية مثل (المحار وهو من المأكولات البحرية والعديد من المشروبات الكحولية).
ودائما يكون الإحتفال في فرنسا مع الأهل والأصدقاء ويتضمن تناول العشاء وتزيين الميادين العامة بالأنوار، وتقوم الحكومة بتزيين برج إيفل بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية منه.