فى مفاجأة جديدة فجرها تقرير صادر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وتم توجيهه الى مجلس النواب بشأن توابع أزمة امتحانات مدارس اللغات بأداء امتحانات الثانوية العامة بنفس اللغة المدروسة وعدم تعريبها، مما أثار الغضب بين أولياء الأمور والطلاب خلال الأونة الأخيرة.
صدر التقرير من مكتب رئيس قطاع التعليم العام الدكتور رضا حجازى، يشرح من خلاله لأعضاء مجلس النواب حيثيات القرار الوزارى، وكذلك ما فعلته الوزارة من إجراءات فى هذا الشأن.
وأكد التقرير أن القرار لم يكن بجديد فقد تم صدوره فى عهد الوزير الأسبق بتاريخ 10\10\ 2012، ووافق الوزير من خلاله على أداء إمتحان مادتى العلوم والرياضيات باللغة التى يرغبون بها سواء كانت عربية أو إنجليزية، وذلك لنظام الثانوية العامة القديم لحين صدور القرارات الوزارية الخاصة بالنظام الجديد لهذه الامتحانات.
وبتاريخ 28\6\ 2014 صدر القرار الوزارى رقم 285 المعدل للقرار الوزارى رقم 252 لسنة 2005 السابق الاشارة له ونصت المادة رقم 15 على أن يكون نظام الامتحانات فى المدارس الرسمية للغات بنفس النظام المعمول به فى مدارس المناهج العربية ويشترط أن يؤدى الطلاب الامتحان بنفس اللغة المدروسة.
وأضاف التقرير أن نظر البعض الشكاوى المحالة من أعضاء مجلس النواب بتاريخ 20\11\2016، وأكدت الشكاوى أنه يوجد مخالفات فى الصف الثالث الثانوى بعدم تطبيق هذا القرار مطالبا مجلس النواب توضيح هذا الشأن، وحسب ما ذكر تقرير الوزارة أن مقدمو الشكاوى يرون أن عدم الالتزام بالقرار لا يحقق العدالة بين الطلاب فى هذه المدارس مستنكرين أن يدرس الطالب باللغة الأجنبية ويمتحن بالعربية.
وأوضحت الوزارة خلال تقريرها لمجلس النواب أن بتاريخ 5 ديسمبر الجارى أصدر رئيس قطاع التعليم العام خطابا الى جميع المديريات يطالب من خلاله بتفعيل القرار والذى لم يكن معطل ولكن للتنبيه على المخالفين فقط، مؤكدا أن الوزارة أيضا قد ارسلت الخطاب قبل امتحانات الثانوية العامة بستة أشهر وذلك ينفى تماما أن القرار كان مفاجئ.
وردت التعليم على من يدعى بأن هذا القرار مفاجئ قائلة:" الطلاب فى جميع مراحل التعليم بهذه المدارس يؤدون الامتحانات فى سنوات النقل والاعدادية باللغة المدروسة من قبل وحتى الآن ولا توجد أى شكاوى لان الطلاب ينتقلون بشكل مباشر من سنة الى أخر ومن الاعدادى الى الثانوى بذات المدارس بخلاف المدارس الحكومية التى يتم توزيع الطلاب بعد الاعدادى على الثانوى العام والفنى".