ظهرت مزاعم تشير إلى أن كوريا الشمالية من المقدر أنها تمكنت من امتلاك تقنية تصغير الرءوس النووية لتركيبها على صواريخ أسكود ورودونغ البالستية.
وتوقع معهد الإستراتجية الأمنية الوطنية التابع للاستخبارات الوطنية " في التقرير السنوي لتوقعات الوضع السياسي عام 2016 "، أن كوريا الشمالية ستزيد عدد الأسلحة النووية حتى 2020 م كأبعد موعد، وتتمكن من تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارة والتي تصل إلى الجزء الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح المعهد " أن الخطورة في قضية كوريا الشمالية هي زيادة عدد الأسلحة النووية الكورية الشمالية وتصغير الحجم وتنويعها، وانه من المقدر أن كوريا الشمالية نجحت أخيرا في تطوير رءوس نووية على مستوى قنبلة التكاثر النووي.
على وجه الخصوص، فان التجربة النووية الخامسة التي تبنتها كوريا الشمالية في 9 من سبتمبر تحمل قوة تفجيرية من 10 إلى 20 طن، محققة تقدما مقارنة مع سابقتها في المرة الثالثة والرابعة.
وبالنسبة للإطلاق التجريبي لصواريخ بالستية من قبل كوريا الشمالية، فإنها فشلت في 6 تجارب من أصل 8 تجارب، وفي التجربة السادسة، حلق صاروخ موسون على ارتفاع أكثر من ألف كيلومترا ثم عاد إلى الغلاف الجوي، وهو ما يدل على أنها تملك تقنية أولية لإعادة دخول الصاروخ إلى الغلاف الجوي.
وحول تقنية صواريخ بالستية منطلقة من على سطح غواصة، " قال التقرير " من المتوقع أن يستغرق الأمر سنوات لنشرها في صفوف الجيش، غير أن مسألة نشر الصواريخ البالستية في كوريا الشمالية ليست مسألة فنية بل أنها مسألة وقت وهي تمكنت من امتلاك القوة على شن الهجوم ليس على قاعدة القوات الأمريكية في كوريا فقط بل القاعدة الأمريكية في اليابان أيضا.