أعلنت السنغال، تحديها للعقوبات التي فرضتها عليها إسرائيل، بعد تقديمها مشروع قانون يدين المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ولفت مامادوا بامبا نديا، وزير الشئون الدينية السنغالي السابق، في مقال نشر له على صفحات صحيفة "داكار أكتو": إلى أن السنغال شرفت القارة الأفريقية والإسلام في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن بلاده لن ترضخ للتهديدات القادمة من دولة "بلطجية" تنتهك بدون أي عقاب من القانون الدولي وتدوس بأقدامها على قوانين الأمم المتحدة، ولا تستحق أن يكون لها سفير في دولة قانون وعدالة مثل السنغال.
وأضاف "نديا": "أنه بتقديمها مشروع القانون رقم 2334 الذي يدين المستوطنات الإسرائيلية، فإن السنغال شكلت حجر زاوية في نقاشات مجلس الأمن والتصويت على هذا القانون بعد قيام القاهرة بسحبه وتأجيله".
وتابع: " أنه بعد سحب مصر للمشروع، قامت "السنغال ونيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا" بإعادة تقديم المشروع أمام مجلس الأمن للتصويت عليه، والذي بالفعل وافقت عليه 14 دولة من أصل 15 بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت".
ونوه إلى أنه بهذه الخطوة فإن دكار تشرف الأمة الإسلامية والعالم والقارة الإفريقية، موضحا أن محاولات التهديد التي تقوم بها إسرائيل تجاه السنغال "لا يمكن أن تهزنا".
وأشار إلى أن جزءا من الفضل يرجع إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي سمح بتمرير هذا القانون الذي يُدين إسرائيل دون اللجوء إلى حقه في استخدام الفيتو.