في ذكري ميلاد رجل الحرب والسلام.. 5 شائعات طاردت السادات في قبره.. اتفاقية "كامب ديفيد" أضرت مصر.. قرار العبور 1973 لم يكن قراره.. وانتمائه لجماعة الإخوان الأغرب

السادات
كتب : محمد سعد

استطاع أن يحفر إسمه بأحرف من نور داخل كتب التاريخ عقب استرداده أرض سيناء الغالية، ومع استخدام القوة في استرداد الأرض المغتصبة برهن السادات للعالم أنه رجل سلام عادل، وفي خطاب تاريخى تحت قبة الكنيست، أجبر رجل الحرب والسلام نظيره الإسرائيلي على توقيع اتفاقية سلام دائم، ليتوج "السادات" بجائزة نوبل في السلام.

ويعد "السادات" من مواليد قرية ميت أبو الكوم إحدى قرى محافظة المنوفية عام 1918، حيث تلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ وحصل منها على الشهادة الابتدائية، وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية بعام 1938 ضابطًا برتبة ملازم ثان وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر.

شارك الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ثورة 23 يوليو وكان ضمن مكتب قيادة الثورة المنتمى له الضباط الأحرار، ظل "السادات مواصلًا" العمل العام حتى تم تعينه نائبًا للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وبعد وفاة "جمال"، تولى السادات مقاليد الحكم في 28 سبتمبر عام 1970 حتى تمكن من استرداد سيناء ونجحت قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس عام 1973، ليتلفظ "أنور" أنفاسه الأخيره من أعلى المأسورة الرئيسية للمنصبة خلال حضوره احتفال القوات المسلحة بنصر اكتوبر عام 1981.

وفي ذكرى ميلاده ترصد "أهل مصر" شائعات لاحقت "السادات" في قبره.

كامب ديفيد

ما زال عددٍ كبير يتهم "السادات" رغم رحيله بأنه باع أرض سيناء إلى اسرائيل، واصفين معاهدة السلام بانها مجرد "حبر على ورق"، كما أنها لا تتضمن أية إيجابيات للجانب المصري، معللين ذلك بتشرط اسرائيل اخلاء مناطق بعينها من السلاح والعتاد.

التحليلات السابقة تنافت تمامًا مع اعترافات "جولدا مائير" رئيسة وزراء إسرائيل وقت الحرب، حينما قالت أن "السادات" خدع اسرائيل بفكرة المعاهدة، مشيرة إلى حصول "السادات" على كافة الأراضي المحتلة منذ عام 1967 مقابل بضعه من الأوراق على حد وصفها.

ظلم الشاذلي

لم تتوقف سلسلة الشائعات عند هذا الحد، حيث نسب البعض قرار الحرب والتخطيط لعملية عبور القناة إلى الفريق سعد الدين الشاذلي، متهمين "السادات" بأنه كما يقول المثل المصري "ظلم الشاذلي"، وبمطابقة تلك الإهتمامات بما جاء في المراجع القديمة التى تضمنت كافة التفاصيل عن حياة "السادت"، أوضحت أن سعد الدين الشاذلى عرض على "السادات" انسحاب القوات المصرية من المناطق التى استعادتها مقابل انسجاب اسرائيل من الثغرة، ما أغضب "السادات" آن ذاك.

زيارة اسرائيل

وعلى نفس المنوال زعم البعض زيارة أنور السادات، لإسرائيل قبل توقيع معاة السلام بسنوات، إلا أن زوجته كشفت في العديد من اللقاءات التلفزيونية أن هذا الكلام عارى تمامًا من الصحة، وما هو إلا شائعات كانت تروج من الجانب الاسرائيلي لتشوية النصر الكبير لرجال القوات المسلحة والشعب المصري.

اغتيال ناصر

وعقب العودة بالأذهان إلى الوراء أشاع البعض عقب مقتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أن "السادات" وراء اغتيال "ناصر"، مدعين قيام "السادات" بتلك العملية بهدف الانفراد بكرسي الرئاسة الذي وصفة مروجى تلك الشائعة بحلم جميع اعضاء مجلس قيادة الثورة.

الإنتماء للإخوان

وحين أصدر "السادت" قراره بالعفو عن الإخوان المسلمين، واخلاء سراحهم من السجون، فاتحًا لهم الحياة السياسة للمشاركة فيها، انقلب الخير على صاحبه، واتٌهم "السادات" آن ذاك بأنه ينتمى إلى تلك التنظيم، وبعد مقتله فى المنصة حاول المدعين حفظ ماء الوجه وعللوا قتله بانه خرج عن طوع الجماعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محامي طليقة سفاح التجمع: تغيب موكلتي عن جلسة المواجهة لهذه الأسباب| خاص