لقى 13 شخصا مصرعهم، اليوم الأحد، في هجوم مسلح شنته عناصر من جماعة "الماي- ماي" المسلحة، ضد بلدة واقعة شرقي الكونغو الديمقراطية، وفق مسئول محلي.
وصرح كامبال كانيكي، نائب رئيس مجلس الشباب المحلي بمنطقة "بويتو"، إن ميليشيا "الماي-ماي" داهمت في وقت مبكر من صبيحة اليوم الأحد، قرية "نيانزال" بمنطقة "شمال كيفو".
وأضاف المصدر نفسه: "هاجم المسلحون السكان المدنيين، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل، من عرقية "الهوتو".
وأفاد في اتصال هاتفي مع الأناضول، المقدم نديجيكي كايكو غيوم، المتحدث باسم الجيش الكونغولي في "شمال كيفو"، "الطابع العرقي" للهجوم، دون تقديم معلومات حول حصيلته.
وقال إن العملية تعتبر"ردا" على الهجوم الذي شنه مسلحون من ميليشيا "نياتورا" (الهوتو)، الخميس الماضي، ضد قرية "مين" بإقليم روتشورو (شرق)، ما أودى بحياة عديد من الأشخاص من عرقية ناندي".
ووفق باتريك كيسيريغوا، رئيس جمعية الشباب من أجل التقدم في روتشورو، قتل 25 شخصا من عرقية "ناندي"، خلال الهجوم.
وتأتي العملية غداة هجوم مسلح نسب للمتمردين الأوغنديين التابعين لـ "تحالف القوى الديمقراطية"، وأودى بحياة 9 أشخاص بمنطقة "بيني" (شرق).
ومؤخرا، تطالب ميليشيات "الماي ماي" المنتمية لعرقية "ناندي"، السكان "الهوتو" بمغادرة جنوب "لوبيرو" (شرق) مهدّدة بـ "إبادتهم" في حال البقاء، وفق "مركز الدراسات حول السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان" (منظمة محلية غير حكومية).
وخوفا من بطش المجموعة المسلّحة، فرّت العديد من العائلات "الهوتو" من قراها بحثا عن ملجأ آمن في المناطق المجاورة.
يذكر أنه تسجّل ميليشيات "الماي ماي" تواجدها في الجزء الشرقي للكونغو الديمقراطية، وخصوصا في منطقة شمال وجنوب كيفو، وتشكل هذه الميليشيا مجموعة من التشكيلات المسلّحة الصغيرة تضم نحو 12 مجموعة، بحسب وثيقة سرية من إعداد الهيئة الدولية للصليب الأحمر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
