منظمة يمنية: 150 ألف طفل بحاجة لمساعدات "منقذة للحياة"

صورة ارشيفية
كتب : وكالات

طالبت منظمة مستقلة مهتمة بحقوق الطفل بتقديم أغذية ومساعدات طبية "منقذة للحياة" لنحو 60 ألف أسرة نازحة بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.

جاء ذلك في بيان أصدره أحمد القرشي، رئيس منظمة "سياج لحماية الطفولة"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وأفاد البيان "نزح غالبية سكان المناطق المحاذية للشريط الحدودي الممتد مع السعودية، من مديرية ميدي إلى مدينة الملاحيط، وتقدر بأكثر من 100 ألف أسرة على الأقل منذ بداية المواجهات في مديرية حرض وميدي العام 2015".

وتشير المعلومات الميدانية إلى أن أكثر من 150 ألف طفل وطفلة، بحاجة لأغذية أساسية وتكميلية، بحسب البيان.

وأضاف أن "مخاطر الجوع والانعدام شبه الكامل للخدمات الصحية الأساسية تتزايد، وبدأت تنتشر أمراض الكوليرا والملاريا والجرب، وأمراض معدية أخرى".

وناشدت المنظمة، في بيانها، المنظمات الإغاثية بـ"تكثيف جهودها لإيصال المساعدات إلى مستحقيها بصورة عاجلة، للتخفيف من آثار الجوع ونقص الغذاء".

وفي وقت سابق خلال ديسمبر الجاري، قالت الأمم المتحدة إن 18 مليون يمني (من أصل 27 مليونا) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 10.3 مليون ذوي احتياج شديد، و7 ملايين لا يعرفون إن كانوا سيتناولون الوجبة المقبلة أم لا.

ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، فإن أطفال اليمن هم الشريحة الأكثر تضررا، مبينةً أن كل 10 دقائق يموت طفل يمني جراء سوء التغذية، مع ارتفاع عدد المهددين بسوء التغذية الحاد إلى أكثر من 460 ألف طفل، وانتشار التقزم وسط الأطفال، ولا سيما شمالي اليمن.

ومع استمرار الحرب وتفاقم الوضع الإنساني يحمّل كل طرف المسؤولية للآخر، فبينما تقول حكومة هادي إن "انقلاب الحوثيين على السلطة" هو الذي أوصل اليمن إلى الوضع الراهن، بينما يحمّل تحالف "الحوثي وصالح" السعودية المسؤولية، مرددا أن الحرب التي تشنها عليهم والحصار المفروض على الواردات هو السبب في المجاعة.

ومنذ نحو عامين يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزيرة تؤدي لـ تجمعات المياه.. التنمية المحلية تحذر من سقوط الأمطار على المحافظات