أعلنت منظمة الصحة العالمية إن نحو 1.3 مليون ليبي لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية المناسبة والوصول إليها.
وأضافت المنظمة أن 43 من بين 98 مستشفى ليبي تم تقييمه معطل كليًا أو جزئيًا، بسبب نقص الأدوية والإمدادات الطبية، الأمر الذي قد يزيد من تفاقم الوضع الإنساني داخل ليبيا مع استمرار الأوضاع الأمنية والسياسية الحالية.
ورصد فريق تابع للمنظمة نقصاً كبيراً في الأدوية والإمدادات الطبية لدى عدد من المستشفيات والمنشآت الصحية الليبية، إضافة إلى النقص الحاد في الأطقم الطبية والموارد البشرية المدربة.
وأوضحت المنظمة بعض تفاصيل خطتها للاستجابة الإنسانية في ليبيا خلال العام 2017، مبينة أنها تستهدف 1.3 مليون ليبي بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية وصحية، بينهم 45 % من النساء و34 % من الأطفال.