"الصيادلة": لن نسمح بتربيح شركات الدواء على حساب المريض

قال د. محي الدين عبيد نقيب الصيادلة، خلال المؤتمر الذي تعقده نقابة الصيادلة الآن في مقر الأزبكية لرفض قرار زيادة أسعار الدواء بدون علمها أو مراعاة المريض المصري، إن الشركات لم تلتزم بتوفير نواقص الدواء في مصر بعد قرار زيادة أسعار الدواء في مايو الماضي، ومنذ قرار تعويم الجنيه في ٣ نوفمبر ولم تستورد أي شركة دواء أي مادة خام للدواء، وهناك تشويه لقرارات التسعير، في ظل عدم صحة معلومات خسائر الشركات، ولن تسمح النقابة بتربيح الشركات على حساب المواطن المصري.

وأكد نقيب الصيادلة على أن قرار زيادة الأسعار بنسبة ٥٠% على أصناف تختارها الشركات هو قرار عشوائي وغير سليم ومجحف للمرضى، لذلك قررت النقابة في عموميتها الطارئة مؤخرا غلق الصيدليات 6 ساعات بدءًا من ١٥ يناير للاعتراض على القرار، وهذا لصالح المريض المصري، وليس كما يشاع أنه ضغط على المريض، بل هو انحيازها للمريض وليس الصيادلة، والصيدليات في ظل الزيادة يربح أكثر ولكن مصلحة المريض تتعارض مع ذلك.

فهناك دواء مذيب الجلطة ب ٢٠٥ جنيه وهو مستورد، بينما يوجد دواء مصري بنفس المادة الفعالة ب ٢٠ جنيه وبالتالي تزيد سعر الدواء المستورد ٨٠ جنيها في ظل رفع سعر المصري ١٠ جنيهات، ولذلك فالشركات الأجنبية تاريخ على حساب المنتج المصري والمريض البسيط، لشريط الحبوب هذا يكلف ٣ جنيهات على الشركة وهي نفس التكلفة على المنتج المستورد.

وطالب النقيب، وزير الصحة بعدم إصدار قرارت عشوائية، وإعادة التسعير طبقا لأسعار المادة الفعالة، وبهذا سيوفر الدواء وبسعر مناسب ويساهم في دعم الصناعة، وقال بأن مافيا الدواء ضغطت على الحكومة لزيادة السعر بشكل عشوائي، وهو ما تنفذه وزارة الصحة.