تزينت مراكز التسوق في "جوهوربارو" بالأنوار والزينة الملونة، إضافة إلى أشجار الصنوبر الإصطناعية لتضيف فرحة الاحتفال بعيد الميلاد، ولجذب مزيد من السياح، قامت مراكز التسوق بترويج المبيعات بالتخفيضات الهائلة والجذابة.
وكشفت زيارات مراكز التسوق وأماكن الترفيه في "جوهور بارو" أجواء الفرح ليس فقط احتفالا بعيد الميلاد، بل لاستقبال السنة الجديدة أيضا، حيث تزدحم مراكز التسوق في هذا التوقيت من العام، ليس فقط بالمتسوقين بل بالسياح الأجانب القادمين من بلادهم للاحتفال بأجواء عيد الميلاد في ماليزيا.
يقول السياح القادمون إلى ماليزيا " إن احتفالات أعياد الميلاد هنا لا تختلف كثيرا عن بلادهم "، حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة سفر في إنجلترا، "مارك هانسون "(44 عاما) أنه "هو وعائلته يحتفلون في كثير من الأحيان بعيد الميلاد في ماليزيا".
و ذكر "هانسون" أنه يتنقل ذهابا وإيابا من إنجلترا إلى ماليزيا على مدى الـ10 سنوات الماضية حيث يعيش أولاده وزوجته في "جوهور بارو"، مضيفا أنه يقضي عيد الميلاد برفقتهم، حيث أنه احتفال سنوي للعائلة، مؤكدا على أن احتفال عيد الميلاد في ماليزيا لا يختلف عن عيد الميلاد في إنجلترا إلا أن الجو في ماليزيا دافئ.
ومن جهة أخرى، قال مدير شركة "بيتر توماسون" (50 عاما) من أستراليا، " لقد جئت إلى "جوهور " مع زوجتي وأبنائي الثلاثة للاحتفال بالكريسماس"، مؤكدا انها المرة الأولي على الرغم من سافرهم إلى ماليزيا لمدة ثلاث سنوات.
وذكر "توماسون" أن سكان ماليزيا يتصفون بالمودة، متمنيا أن يعيش في ماليزيا حيث أن أسعار الطعام وتكلفة المعيشة رخيصة جدا مقارنة بأستراليا، مضيفا أنه يسافر في العطلات مع عائلته إلى "جوهور"، حيث تواجد العديد من المنتجعات والأماكن الترفيهية.