هاجم الإعلامي باسم يوسف، المناخ الموجود في الإعلام المصري، حاليًا، والإعلامي أحمد موسى بصفة خاصة، مستنكرًا دعم الدولة له، ورفضها أي هجوم عليه.
وقال "يوسف" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك": "أيام ما كان مدعي الفضيلة والأخلاق بيتهموا البرنامج انه بيقول الفاظ ونكت أبيحه، كانت أكتر حاجة بنقولها هي كلمة "فشخ" وحتى دي كنا بنحط عليها "تيت".. ٩٩٪ من التيت اللي كنا بنقوله ده كانت كلمة فشخ اللي كان "بتأذي" المشاعر المرهفة للمشاهدين".
وأضاف: "تمر الايام اتفرج على البرامج اللي موجودة دلوقتي والاقي فشخ بتتقال عادي من غير "تيت" زائد ايحاءات اكتر من اللي كنا بنقولها. كل ده مفهوم لان البرنامج ما كانتش المشكلة بتاعته هو ايحاءات و لا الفاظ دي كانت مجرد حجة".
وتابع: "بس من يومين شفت اسكتش لساترداي نايت لايف بالعربي و لقيتهم بيرموا افيه على احمد موسى و بيحطوا "تيت" على اسمه. فعلا؟ السقف وطي للدرجة دي؟ انا مش بالوم اللي بيشتغلوا في البرنامج ده او غيره زي ابلة فاهيتا او بقية البرامج الكوميدية".بالعكس البرامج دي فعلا فيها اكتر ناس موهوبة في مصر و حزين اني ماكانش عندي الفرصة اني اشتغل معاهم".
واختتم حديثه: "لكن لما يوصل الموضوع ان الدولة ما تستحملش كلمة مش على الرئيس او السلطة او الوزراء لا، على واحد من احط و احقر الاعلاميين اللي رمتهم الدولة علينا ، واحد حقير و المؤيدين عارفين انه حقير و هو نفسه عارف انه حقير، يبقى فعلا ربنا يكون في عون اي حد كراييتف و بيحاول يكتب كوميديا في البلد دي.على العموم شكرا للدولة انها كبرت و نضجت و ما بقتش تتكسف من كلمة "فشخ" و شكرا ليها مرة تانية انها اخيرا عرفت ان احمد موسى شتيمة ابيحة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
