تكثر حولنا الأدوات التي لا نعرف سبب لاستخدامها ومع ذلك فهي أساسية في حياتنا اليومية، ومن تلك الأمر قميص النوم النسائي القصير، "بيبي دول"، والذي تم اختراعه بسبب الحرب.
وفي عام 1941، شنت البحرية الإمبراطورية اليابانية، هجوما على ميناء "بيرل هاربر" الأمريكي، وبالتالي دخلت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى أزمة كبيرة في الأقمشة، وصٌدم مصممو الأزياء في نيويورك بنقص الأقمشة بالأسواق، ولم يعد بإمكانها إنجاز قمصان النوم النسائية الفخمة السائدة آنذاك، ذات القطعتين الطويلتين.
ولمواجهة الأزمة قررت "سيلفيا بيدلار" صاحبة شركة Iris Lingerie، الاستغناء عن القمصان التقليدية، وفكرت في صناعة ثوب بالأقمشة المتاحة، فابتكرت قميص النوم القصير المشهور حاليا، ولاقى ابتكارها إقبالا كبيرا، خاصة مع ظهور تلك الملابس على شاشات التلفزيون والسينما ترتديها نجمات هوليوود في أفلامهن، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن استمر هذا النوع من الملابس متواجدا، ومن الأكثر استخداما بين النساء، وإن اختلفت أشكاله وتنوعت ألوانه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
