أدى أعضاء البرلمان الصومالي اليمين الدستورية بعد أسابيع من الاقتراع في انتخابات معقدة، تعتبر الأكثر ديموقراطية في البلاد منذ نحو 50 عامًا، رغم ما شابها من عيوب.
وعقد البرلمان الجديد أولى جلساته في ظل إجراءات أمنية مشددة في مقديشو بعد شهرين من التصويت.
ويتوقع أن ينتخب النواب رئيسًا للبرلمان في اقتراع سري، إلا أن موعد ذلك لم يتضح بعد.
وقال مسؤول الانتخابات البارز، عمر محمد عبدالله، إن 284 نائبًا أدوا اليمين الدستورية، وتغيب عدد من النواب، بينما لا يزال النزاع يدور حول عدد من المقاعد الأخرى.
ورغم أن الصوماليين وعدوا بانتخابات وطنية شاملة هذا العام إلا أن الاقتتال الداخلي، وانعدام الأمن وغياب البنى التحتية المؤسساتية، أدت إلى الاكتفاء بعملية سياسية "محدودة".
وخلال هذه العملية، اختار وجهاء القبائل 14025 مندوبًا خاصًا، صوتوا على 275 مقعدًا في مجلس النواب.
كما شهدت البلاد قيام مجلس الشيوخ لأول مرة، وتخصيص 30% من المقاعد للنساء.