أبرزهم أحمد موسى وأماني الخياط.. إعلاميين هاجموا الفقراء: "استحملوا شوية"

عدد من التصريحات المستفزة صاحبت ظهور الإعلاميين على الشاشات، فبدلًا من الدفاع عن حقوق البسطاء، أصبح الإعلاميين هم أداة الدفاع عن الحكومة، بل أنهم فقدوا كل ما يمكن أن يكون من مهام الإعلام، حتى وصل الأمر إلى محاولة إخراس البسطاء حتى عن التفكير في غلاء الأسعار، وإقناعهم بأنه يمكن تحمل الأوضع "المتفاقمة" اقتصاديًا.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، الإعلامي أحمد موسى، طالب الشعب المصري بالتقشف قائلًا: "اللي قادر يجيب اللي هو عاوزه، واللي على قده يجيب شوية بلح، وشوية لبن، ده أحلى فطار، مع شوية ليمون نعصرهم، على شوية خروب أو تمر هندي أو عرق سوس".

مصطفى بكري، في برنامجه حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، مخاطبًا المصريين: "استحملوا الأسعار يا مصريين يا اما مرسى الحرامى اللى باع ارضه هيرجع يحكمكم".

كانت هذه محاولات من الإعلاميين، إلة ان جاءت تصريحات الإعلامية أماني الخياط، التي قالت إن غلاء الأسعار اختبار من الله للمصريين وليس من النظام الحاكم، عقابًا لهم على الاستهلاك الزائد من أجل أن يتحملوا الغلاء والظروف التي تمر بها مصر ومراجعة أنفسهم، لازم نكون مُستعدين ندفع ثمن الحلم اللي نزلنا عشانه في ميدان التحرير”.

الخياط قالت عبر برنامجها على قناة أون تي في:“مفيش حاجة اسمها بسطاء، البسطاء يتحملوا لأنه آن الأوان للإفاقة، والطبقة الوسطى والعليا آن الأوان يبطلوا فكرة التحويش، واللي عنده عاوز يبقى عنده اتنين”.

ولم تقف تصريحات الخياط عند البسطاء، إلا أنها وصفت “دموع السيسي" بانها لـ "طرد الشيطان”، بعد أن تم إذاعة حفل افتتاح شركة النصر للكيماويات:“ما دموع السيسي إلا إشارة من الله على أن الغلاء اختبار من ربنا، وأن الرئيس تتأذى مشاعره لما يلاقي الواحد لسه بيحلم أنه ياكل 4 طقّات في اليوم لازم نراعي مشاعره، الأكل الكتير بيثقل البدن، والشيطان بيخش جوانا، لازم نتعلم نعيش ونكون راضيين بحالنا”.

الفنانة «هالة فاخر» انضمت بتصريح لها في برنامجها «انتبهوا أيها السادة» على قناة «الحياة» بأنها تفضل أن تشتري احتياجتها من الخضروات واللحوم بنفسها وأنها لاتشرى اللحمة: «أقسم بالله مابشترى لحمة أبداً ولازم نستحمل غلاء الأسعار» بسبب غلائها الفاحش وأن هل ستحييها اللحمة، مضيفة انه يجب على شركات الأدوية عند تصنيع الدواء أن تصغر حجم العبوات فالمريض لا يستعمل سوى شريط واحد من العبوة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً