ألقى 31 مسلحًا من عناصر بوكو حرام في منطقة ديفا جنوب شرق النيجر، سلاحهم وسلموا أنفسهم للسلطات، وفق ما أعلنه اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية في النيجر بازوم محمد.
وأعلن الوزير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أن 31 شابًا من ديفا تم تجنيدهم قبل بضع سنوات ضمن بوكو حرام، استسلموا.
وهي المرة الأولى التي تعلن فيها سلطات النيجر انشقاقًا لمواطنيها عن بوكو حرام التي تشن هجمات دامية منذ فبراير 2015 على النيجر.
وأوضح مصدر أمني في ديفا أنهم استسلموا واحدًا بعد آخر وهم حاليًا محتجزون في مركز أمني.
وصرح إن بينهم 26 رجلًا وثلاث نساء، مشيرا إلى أن امرأة رابعة تحمل جنسية نيجيريا سلمت نفسها لسلطات النيجر.