ناقد أدبي: «بيت السناري» رواية مكان جذابة

كتب : وكالات

وصف الدكتور حامد أبو أحمد، الروائي والناقد الأدبي، العميد السابق لكلية اللغات والترجمة‎ بجامعة الأزهر رواية عمار علي حسن الأخيرة "بيت السناري" بأنها رواية مكان جذابة، وقال "شخصيات هذه الرواية متنامية ومتكاملة، وتعبر عن قدرة كاتبها على بناء عمل فني يتوسل بالتاريخ لكنه يعطيه دلالات وشحنات جمالية لافتة".

وقال أبو أحمد خلال ندوة عقدها نادي القصة بالقاهرة لمناقشة الرواية، وحضرها أدباء ومهتمون بالأدب من أعضاء النادي والقراء يتقدمهم الكاتب نبيل عبد الحميد رئيس النادي، إن "بيت السناري" هي لون آخر من السرد لدى كاتبها يختلف عما ورد بروايتيه "شجرة العابد" و"جبل الطير" اللتين تنتميان إلى "الواقعية السحرية".

من جانبها اعتبرت الناقدة الدكتورة زينب العسال أن "بيت السناري"، وهو الدار الفسيحة التي بناها إبراهيم السناري مع نهاية القرن التاسع عشر، بمنزلة الجسد في الرواية، أما الروح فهي بناؤها الفني، ولغتها الفياضة، وشخصياتها المتعددة، سواء الحقيقية أو الواقعية والتي أضاف إليها الكاتب من خياله، أو تلك التي هي بنت الخيال المحض.

وقال الروائي والقاص الأستاذ محمد قطب نائب رئيس نادي القصة، الذي قدم الندوة، إن هذه الرواية تتسم بلغة سلسلة، فيما جاء الحوار فيها ناضجا إلى حد بعيد، كما أنها حفلت، إلى جانب واقعيتها وتاريخيتها، برمزية واضحة، لاسيما من خلال شخصية "زينة" التي يمكن أن يراها البعض تعبيرا عن "شخصية مصر"، وإن كان هناك من يختلف مع هذا ويتعامل معها على أنها شخصية روائية فحسب.

يشار إلى أن "بيت السناري" هي الرواية التاسعة لعمار علي حسن بعد "باب رزق" و "جبل الطير" و"شجرة العابد" و"سقوط الصمت" و"السلفي" و"زهر الخريف" و"جدران المدى" و"حكاية شمردل"، إلى جانب خمس مجموعات قصصية هي: "حكايات الحب الأول" و"أحلام منسية" و"عرب العطيات" و"التي هي أحزن" و"عطر الليل"، وكتابين في النقد الأدبي: "النص والسلطة والمجتمع" و"بهجة الحكايا"، كما له عشرون كتابا في التصوف والاجتماع السياسي، وله تحت الطبع رواية "غرفة في جهنم" ومجموعة "أخت روحي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً