قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن الجماعة الصحفية التي اختطفت النقابة -كما يدعي بعض شيوخ المهنة- لم تكن حزبا سياسيا، بل كانت نقابة مهنية تسعى للحوار مع كل مؤسسات الدولة، وكانت أمينة مع كل مؤسسات الدولة، حتى استطاعت أن تحصل على أكبر دعم في تاريخها.
وأضاف في كلمة قالها خلال حفل توزيع النقابة لجوائز مسابقة التفوق الصحفي، أن النقابة ستشهد بعد أسابيع قليلة انتخابات تجديد مجلسها النصفي، بعد عام من الأزمات المختلفة التي شهدتها.
وأشار إلى أن النقابة حصلت في عهد مجلسها الحالي على أكبر ميزانية في تاريخها ترجمت لخدمات لأعضائها، ويأتي على رأسها زيادة المعاش في ظل الظروف المعيشية الراهنة، وزيادة مساهمة مشروع العلاج إلى 90٪ من قيمة العلاج بدل 80٪، وأصبح إجمالي المستفيدين منه 21 صحفيا وأسرهم، بإعانات ربع مليون جنيه، بعدما كان العجز بالمشروع مليون ونصف مليون جنيه، بالإضافة لتوسيع خدمات العلاج إلى 29 مستشفى عسكري و5 مركز أورام و64 جهة أخرى.
وأوضح قلاش أن مجلس النقابة الحالي عمل خلال دورته على رفع قيمة القرض الحسن، بالإضافة للدخول في حوار مع الدولة للحصول على إسكان اجتماعي ومتوسط، باستثناء شرط القرعة الموجود بالقرار الوزاري، وحصل المجلس على ذلك، وتم تخصيص 50 ألف وحدة سكنية، وتم استثناء النقابات المهنية من ذلك الشرط.
وتابع قلاش أن الشركة المنفذة لمشروع معهد التدريب، الذي تؤسسه النقابة بالدور السادس، بدأت في تنفيذ المشروع، واستلمت الدور السادس بمبنى النقابة للانتهاء منه خلال العام الحالي.
وأشار قلاش إلى أن المجلس الحالي لأول مرة في تاريخ النقابة بدأ في تشكيل اللجان المختلفة بالمحافظات، والتي ستكون نواة لنقابات فرعية تضم كافة الصحفيين بالمحافظات المختلفة.
وأوضح أن مجلس النقابة الحالي بدأ في جلسات استماع حول إنجاز قانون جديد للنقابة، بعد القانون القديم الذي لم يعد ملائما لأي تطورات.