كشفت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن حزمة من الوثائق السرية المتعلقة بأبناء اليهود المختفين، أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي.
وعرضت إسرائيل نحو 200 ألف وثيقة على الإنترنت، الأربعاء، بشأن اختفاء نحو ألف طفل، معظمهم مهاجرون يهود من اليمن ودول عربية أخرى.
وتتهم أسر المهاجرين إسرائيل بخطف الأطفال لكي يتبناهم إسرائيليون من أصول أوروبية، معتقدة أنها قد تمنح هؤلاء الأطفال حياة أفضل.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية، إيليت شاكيد، إن الوثائق لم تشمل أية حقائق أو أدلة تشير إلى أنها عمليات خطف منظمة.
كما شجع الوزير تساحي هنغبي، المشرف على رفع السرية، الإسرائيليين الذين يعتقدون أنهم خطفوا على المشاركة في مبادرة لجمع عينات من الحمض النووي لمحاولة مطابقتها بأسرهم البيولوجية.