قال طاهر أبو زيد نجم النادي الأهلي السابق أن كل مباريات القمة التي خاضها ضد الزمالك تحمل في ذهنه ذكريات خاصة، لكن تظل مباراة نهائي كأس مصر 1992 هي الأبرز في ذاكرته.
وتحدث أبو زيد عن ذكرياته مع هذه المباراة لبرنامج " من الآخر مع محمد شبانة " عبر إذاعة نغم إف إم قائلا أن الزمالك كان الأفضل في هذه المباراة ولأول مرة رأى في عيون زملاءه في الأهلي نظرة إحباط وانهزامية وكأنهم كانوا يريدون الهزيمة قبل الدخول في وقت إضافى والنتيجة كانت تشير لتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
وأضاف أبو زيد أنه كان يصرخ في زملاءه ليحفزهم لكن كانت كل المؤشرات تقول أن الأهلي سينهزم في تلك المباراة، حتى جاءت الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني وتصدى لركلة حرة مباشرة من مسافة 40 ياردة تقريبا ورجع إلى الخلف خطوات كثيرة حتى يعطى الكرة قوة في التسديد، وسددها بكل قوة بالفعل لترتد من حسين السيد ويتابعها مهاجم الأهلي أيمن شوقي في المرمى محرزا هدف الفوز بالمباراة وبكأس مصر لتكون واحدة من أكثر المرات التي فرح فيها في تاريخه الكروي كما يعتبرها أصعب مباراة للأهلي في تاريخه.
وتحدث وزير الرياضة السابق أيضا عن ذكرياته مع مباراة قمة أخرى يعتبرها أمتع قمة خاضها جمعت الأهلي والزمالك في كأس مصر عام 1989 وكان أيمن طاهر حارسا لمرمى الزمالك وانتهت المباراة بفوز الأهلي بهدفين أحرز أبو زيد إحداهما وأحرز ربيع ياسين الهدف الآخر، مؤكدا أنه لن ينسى هدفه في هذه المباراة أيضا لأنه جاء من ركلة حرة مباشرة ومن مسافة بعيدة جدا أيضا.
وعن مباراة اليوم قال أبو زيد أنه يتوقع أن تشهد تحفظا كبيرا من الفريقين خشية أن يتعرض أحدهما للهزيمة، وقال أنها ستشهد فرصا قليلة للغاية ومن الصعب التكهن بالفائز نظرا لصعوبة المباراة وتقارب مستوى الفريقين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
