أكد مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية أن وفدا مصريا بوزارة الكهرباء يغادر القاهرة متوجها إلى روسيا مساء اليوم الخميس برئاسة الدكتور حسن محمود رئيس الهيئة لاستكمال المفاوضات بين القاهرة وموسكو لتوقيع العقد التجارى لإنشاء أول محطة نووية في الضبعة.
وقال المسئول إن رئيس الشركة الروسية سيرجى كير بينكو زار القاهرة خلال الفترة الماضية 4 مرات لرغبة موسكو فى تنفيذ أول مفاعل نووى سلمى فى مصر دون أى شروط سياسية أو تمويلية.
وأضاف أن العرض الروسى المقدم لمصر يتضمن تنفيذ المحطة النووية بإنشاء محطتين نوويتين فى الضبعة فى المرحلة الأولى من بين 8 محطات بتكلفة تتراوح ما بين 4 و5 مليارات دولار وتعد الشركة الروسية الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% ولا تعتمد على استيراد مكونات من دول أخرى.
وأشار المسئول إلى أن مصر تقوم بسداد قيمة المحطة بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها وأن روسيا اقترحت على القاهرة تقديم قرض لسرعة البدء فى المشروع إلى جانب إنشاء مصنع روسي فى مصر لتصنيع مكونات المحطة محليا وعقد دورات تدريبية للكوادر.
ومن جانبه أكد الدكتور يس إبراهيم مستشار وزير الكهرباء للشئون النووية أنه يتم مراجعة البنود التى يتضمنها العقد التجارى لمحطة الضبعة النووية الذي يتم توقيعه قريبا.
وقال ابراهيم فى تصريحات خاصة أنه بعد التوقيع نصل للمرحلة الثانية من المشروع وهى أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وجهاز شئون البيئة يقومان بمراجعة الملف النووى كاملا وهذا يظل لمدة 6 أشهر ثم يتم مراجعة الدراسات التفصيلية للمشروع ويعقبها دراسات جهاز الأمان النووى وهذا يستمر 18 شهرا، ثم مراحل بناء المفاعل خلال 5 سنوت أى خلال7 سنوت من توقيع العقد يصبح لدينا أول مفاعل نووى مصرى.
وأشار إبراهيم إلى أن المحطة تضم 4 مفاعلات نووية قدرة الواحد 1150 ميجاوات بإجمالى قدرات 4600 ميجاوات ليتم إضافتها إلى الشبكة القومية للكهرباء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
