قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن النقابة تفتتح قلعة جديدة من قلاع الحريات في مصر، متمثلة في فرعية القاهرة الجديدة، مضيفا: «افتتحنا مقر لرسالة وطنية، وثقافية تحمل كافة القيم النبيلة في مهنة المحاماة».
ووجه «عاشور» حديثه لمحاميّ القاهرة الجديدة، خلال حفل افتتاح المقر الجديد، المنعقد اليوم الخميس، أمام مسجد الحمد بالتجمع الخامس، :«سوف يحاسبكم التاريخ عن أي تقصير منكم تجاه الوطن والمواطنين».
وأشار إلى أن النقابة تمر بأخطر مرحلها في تاريخها، حيث تضم النقابة 600 ألف عضو، موضحا: «مواردنا من المحامين المشتغلين، تتمثل في دمغة المحاماة، وأتعاب المحاماة، ورسوم التصديق على العقود، ثم الاشتراكات التي هي أضعف حلقة في موارد النقابة».
وتابع: «من له الحق في كافة الخدمات النقابية هم المحامين المشتغلين، وأدرك أنني دخلت معركة صعبة وتخالف كل المعايير الانتخابية، لكن ذلك من أجل صالح النقابة والمهنة، وخدمة المحامين المشتغلين، وحتى لا يحصل غير المشتغلين على أموالهم».
وأوضح «عاشور»: «بدأ المجلس المعركة العام الماضي، بوضع ضوابط للاشتراك بمشروع العلاج، أسفر عن وفر أدى لزيدا المعاشات بنسبة 10 % ابتداءً من يناير، ثم 5% زيادة دورية سنوية»، مشددا على أن أخر موعد للاشتراك بمشروع العلاج 31 مارس المقبل.
وعن نتائج قرار النقابة بتحصيل رسوم التصديق على العقود الصادر في سبتمبر الماضي، قال: «تم تحصيل 30 مليون جنية نتيجة القرار حتى الأن، أضيفت لإيرادات صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية»، مؤكدا: «لن أتراجع حتى نصل بالنقابة لأن تكون أرفع مؤسسة تقدم العدالة في مصر».
وفي سياق آخر، أعلن «عاشور» أن هناك كشف طبي للمتقدمين للقيد بالنقابة بالتعاون مع الطب الشرعي التابع لوزارة العدل ابتداءً من يناير المقبل، بالذات القواعد المقررة للمنضمين للنيابة العامة، فالمحاماة لا تقل عن النيابة العامة والقضاء.
وكشف «عاشور» عن اتفاق مع الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، على تأسيس أكاديمية لمنح دبلومة قانونية للراغبين للقيد بجداول النقابة، وتكون شرطا من شروط التقدم للقيد بجداول النقابة.