من لم يمتْ من البرد مات بسبب " التدفئة" تعددت الأسباب والموت واحد..هذا هو حال بعض الأشخاص الذين يهربون من شدة البرد ويقوموا بالبحث عن طريقة للتدفئة فالبعض يموت احتراقا والبعض الآخر يموت اختناقًا بسبب استنشاق كمية كبيرة من غاز أول اكسيد الكربون، فلم يمر سوي شهرين فقط على الشتاء، وحدثت عده حالات وفاة وإصابات لأشخاص كبار وصغار بسبب هروبهم من برد الشتاء للتدفئة.
ونرصد بعض حالات منها من لقي مصرعه ومنها أصيبت بسبب الهروب من برد الشتاء بالتدفئة.
كان تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد باستقبال مستشفي الصالحية الجديدة جثة كل من أحمد محمد عبدالحليم، 29 سنة، الهادي عبدالحليم محمد، 31 سنة، خفيران خصوصيان، إثر تعرضهما للإصابة بحالة إختناق أثناء نومهما، نتيجة إشعالهم النيران ببعض الأخشاب للتدفئة داخل غرفة الحراسة الخاصة بهما.
وتلقي مأمور قسم شرطة البدرشين إشارة من مستشفى الحوامدية، تفيد بوصول ممدوح فرغلي 37 سنة فلاح، جثة هامدة أثر اختناق، وعادل فرحات 35 سنة خفير خصوصي، مصاب بضيق في التنفس وفقدان الوعي، وبالفحص تبين أنهما أثناء نومهما بغرفة بقرية أبوصير قاما بإشعال النيران بالأخشاب للتدفئه، وبعد نومهما امتلأت الغرفة بالأدخنة ماأسفر عن إصابتهما.
كما تلقي مأمور قسم شرطة ثان 6 أكتوبر، إشارة من مستشفي 6 أكتوبر تفيد بوصول محمد أحمد رفاعي 38 سنة سائق، ونجله كريم 7 سنوات، ونجلته ريتاج سنه ونصف، مصابين بفقدان في الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية، ووفاة زوجته هند طارق جمال 35 سنة ربة منزل، ونجلها طارق 4 سنوات،وذلك إثر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن المدفأة، لتشغيلها لمدة ثلاثة أيام متتالية.