بالفيديو.. بائعات يسعين في مناكب «سوق الجمعة» بحثًا عن الرزق

قررن تحدي الظروف الصعبة، والوقوف في وجه المتاعب وقفة رجال أشداء.. خمس سيدات أصيلات، ضربن بكل من ينتقدهن عرض الحائط، وأصررن على توفير حياة كريمة لأسرهم التي يعولنها.

الخمس سيدات يجمعهم مكان عمل واحد وهو "سوق الجمعة"، روين لـ"أهل مصر" تفاصيل ظروفهم الصعبة، فقالت "أم هبة"، إنها تعول طفلين بالمرحلة الإبتدائية، أحدهما بالصف الخامس والأخر بالصف الثالث، وزوجها لا يعمل، فتتحمل هي المسؤولية كاملة.

وتشتري "أم هبة"، الطيور وتأتي إلى السوق يومي الجمعة والأحد، لبيعها بحثًا عن قوتها وطفليها.

وبجوار "أم هبة"، تجلس "أم أحمد"، لبيع السندوتشات وبعض المأوكلات للقادمين إلى السوق، فهي الأخرى تعول أسرتها بعد خروج زوجها على المعاش، ومرض أحد أولادها.

وعلى نصبة شاي سوق الجمعة، تجلس "أم ياسمين"، التي تعول من الأبناء أربعة، اضطرت إلى إخراج اثنين منهم من المدرسة لعدم مقدرتها تحمل مصاريف المدرسة.

وتتردد "أم ياسمين" على السوق يومي الجمعة والأحد، وتلجأ في باقي أيام الأسبوع إلى الخدمة بالبيوت لتوفير نفقات المعيشة.

ومنذ ثلاثين عامًا وحتى الآن، تعمل "أم هند" مع زوجها وابنها في صناعة الفخار وبيعه بالسوق، لمساعدة أسرتها في توفير حياة أفضل.

وعن هدية عيد الأم التي تنتظرها جميع الأمهات من أبنائهم، قالت "أم هند" إن أبنائها قدموا لها ميكرويف ومطبخ ألوميتال، وإنها سعيدة بالهدية التي جعلتها تشعر أن ما تفعله من أجل أبنائها جاء بفائدة.

وفي مجال بيع طعام العصافير، تعمل "أم هويدا"، حيث تساعد ابنها الأكبر بالسوق، حيث يعولان الأسرة في ظل مرض الزوج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً