غلقت السلطات التركية 94 جمعية مسجلة أخرى بسبب "تهديدها للنظام العام"، وذلك بعد أكثر من خمسة أشهر على محاولة الانقلاب الفاشلة.
وقالت وزارة الداخلية التركية، اليوم الجمعة، إن معظم هذه المؤسسات كانت مرتبطة برجل الدين الإسلامي المقيم في المنفى الاختياري بأمريكا، فتح الله جولن، الذي حمله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسؤولية عن محاولة انقلاب 15 يوليو الفاشلة.
وذكرت الوزارة أن عمليات الإغلاق جزء من حالة الطوارئ في البلاد، المعلنة في أعقاب محاولة الانقلاب.
وقد تم إغلاق أكثر من 1300 مؤسسة بمرسوم منذ محاولة الانقلاب، وسط ارتباط أكثر من 1000 منها بجولن.
وشنت الحكومة حملة على المعارضة في البلاد، واعتقلت أكثر من 40 ألف شخص في ما يتعلق بمحاولة الانقلاب، في حين أغلقت وسائل إعلام وفصلت أعدادا غفيرة من موظفي الحكومة والعسكريين.
ويشمل الإغلاق الأحدث للجمعيات المسجلة 42 جمعية قريبة من جولن، و26 على صلة بحزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) المحظور، وأكثر من 20 متصلة باليسار المتطرف، وأربع لها صلات بميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المتطرف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
