أطاح حزب "يوجد مستقبل" بحزب الليكود من زعامة الأحزاب الإسرائيلية، فيما ما يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو السياسي الأقوى في تل أبيب.
ووفقًا لصحف إسرائيلية صادرة اليوم السبت، أيد 39% من الإسرائيليين ضم الكتل الاستيطانية لإسرائيل، بينما تتواصل أزمة الجندي الإسرائيلي اليئور آزاريا.
- نتانياهو الأقوى:
وفي التفاصيل، أظهرت نتائج استطلاع أجراه التلفزيون الإسرائيلي، تراجعًا حادًا في شعبية الليكود، مقابل تفوق واضح لصالح حزب "يوجد مستقبل"، ويأتي هذا التفوق بعد الإعلان عن التحقيقات مع نتانياهو.
وقال التلفزيون الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني إن حزب "يوجد مستقبل" الذي يتزعمه يائير لابيد حصل على 27 مقعدًا، وفق الاستطلاع، فيما حصل الليكود بزعامة نتانياهو على 23 مقعدًا.
ووفقًا للاستطلاع ما يزال نتانياهو، رغم التحقيقات بتهم الفساد، المنافس الأقوى لرئاسة الحكومة.
- الكتل الاستيطانية:
أظهر استطلاع رأي أجرته الإذاعة الإسرائيلية حول ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال، أن 39% من الإسرائيليين يؤيدون هذا الضم.
وأضافت الإذاعة أن 30% من المستطلعة آراؤهم أيدوا إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
- الجندي القاتل:
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن جهات عسكرية عليا، توقعت إدانة الجندي الإسرائيلي اليئور آزاريا قاتل الشهيد الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل بدم بارد منذ عدة أشهر.
ونقل موقع التلفزيون الإسرائيلي تأكيد مصدر عسكري مسؤول أن آزاريا سيدُان بجريمة "القتل غير العمد" في المحكمة العسكرية التي ستعقد الأربعاء.
ونوه الموقع إلى غضب عدد من الأوساط الإسرائيلية عقب تسريب هذه المعلومة، خاصة عائلة آزاريا التي أشارت إلى ثقتها في حصوله على البراءة من تهمة القتل العمد الموجهة إليه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
