أكد السفير عزمي خليفه، المستشار الأكاديمي للمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، رفض الكنيسة القبطية الارثوذكسيه بصورة قاطعه لأي حديث عن مشروع القانون الأمريكي حول ترميم الكنائس القبطية بمصر، مضيفًا أن رفض الكنيسة دليل على أن هناك ادراك بالأهداف الدنيئة وراء هذا المشروع لأثارة الفتنة الطائفية ولكن الوحدة الوطنية المصرية فوق كل اعتبار.
وقال عزمي خليفه في تصريحاته الخاصة، إن هناك اهتمام خاص من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة ترميم واصلاح الكنيسة الارثوذكسية، منوهًا إلي أن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة قامت بترميم واصلاح الكنيسة، واعدادها للصلاة فيها خلال اعياد الكريسماس وعيد الميلاد المجيد.
وأضاف خليفة، أن المسألة لا تتعلق بالكنيسة ولكنها تتعلق بالمخطط الامريكى لبث الفوضى الخلاقة واثارة الوقيعه بين المسلمين والمسيحيين، مضيفًا أن ادارة اوباما تريد أن يثير العواصف وقضايا للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وذلك قبل ان ينهى فترة عملة بالبيت الابيض.