أعلنت الاستخبارات الإيطالية عن عودة أحد قياديى تنظيم «داعش» ويدعى «أبو عبدالله الكوسوفى»، وهو ألباني الجنسية، إلى أوروبا بصحبة 400 إرهابي.
وأوضحت سلطات الأمن في بريطانيا، أن الإرهابي العائد، اسمه الحقيقي «لافدريم موهسكرى» ويكنى بـ«أبي عبدالله الكوسوفي» وهو عائد إلى البلقان من سوريا مع 300-400 من مقاتليه الأكثر ولاءً، على خلفية خسائر كبيرة تكبدها تنظيم «داعش».
وانضم «الكوسوفى» إلى سوريا فى أواخر عام 2012 ليكتسب فى السنوات التالية شهرة كبيرة بين عناصر «داعش»، حيث ظهر فى عدة مقاطع فيديو للتنظيم، وهو يدعو الألبانيين فى إقليم كوسوفو إلى الانضمام لـ«داعش».
وتداول نشطاء مقاطع فيديو للإرهابى «الكوسوفي» وهو يذبح إحدى رهائنه، بالإضافة إلى تسجيل مرعب يظهر فيه وهو يعدم رهينة أخرى باستخدام صاروخ.
وتشير تقارير صادرة عن الاستخبارات الإيطالية، إلى أن الإرهابي العائد يقف وراء محاولة فاشلة لتنفيذ هجوم إرهابى أثناء مباراة كروية بين منتخبى إسرائيل وألبانيا؛ فضلًا عن تخطيطه لشن اعتداءات على مؤسسات حكومية وكنائس ومواقع عامة فى كوسوفو، وألبانيا وأوروبا.