دعا ماها فاجيرالونجكورن ملك تايلاند للوحدة في أول خطاب له بمناسبة العام الجديد منذ أن تولى العرش خلفا لوالده الراحل الذي كان ينظر إليه كعنصر ضامن للوحدة خلال عقود من الاضطرابات.
ويحظى أي ظهور للملك الجديد بمتابعة دقيقة والخطاب المسجل سلفا هو المرة الثانية فحسب التي يتحدث فيها للشعب منذ توليه العرش في الأول من ديسمبر كانون الأول بعد وفاة والده الملك بوميبون ادولياديج.
والملك الجديد لم يحظ بعد بالشعبية التي تمتع بها والده وقضى أغلب حياته في الخارج.
وقال الملك في الخطاب الذي أذيع مساء اليوم السبت "أيا كانت المشكلات التي قد نواجهها في بلدنا نعتقد إننا إن كنا معا يمكننا أن نتغلب على أي موقف ونتجاوزه."
وشكر الملك الجديد الشعب على إظهاره الولاء لوالده الراحل الذي لا يزال الحداد عليه قائما على نطاق واسع في البلاد بعد حكم امتد على مدى سبعة عقود.
وألغيت احتفالات تقليدية بالألعاب النارية في بانكوك بمناسبة العام الجديد هذا العام احتراما لفترة الحداد.
وفي الأسابيع القادمة من المتوقع أن يصدق الملك الجديد على مسودة دستور صاغته الحكومة العسكرية للبدء في إعادة العملية الديمقراطية في البلاد.
وأطاح الجيش بحكومة منتخبة في 2014 وفرض هدوءا سياسيا في بلاد منقسمة بصراع مستمر منذ أكثر من عقد بين المؤسسة الملكية المدعومة من الجيش وبين القوى الشعبوية السياسية.