ذكرت وسائل إعلام كورية، إن رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي، نفت، اليوم الأحد، اتهامات بارتكاب مخالفات وسط فضيحة سياسية تهدد رئاستها، وقالت إن الاتهامات الموجهة لها "تلفيق وافتراء".
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء ومحطة (واي.تي.إن) التلفزيونية أن باك قالت إن صديقتها منذ فترة طويلة تشوي سون سيل "كانت أحد المعارف فحسب" ونفت السماح لتشوي بممارسة نفوذ غير مستحق وواسع النطاق في شؤون الدولة.
والتقت باك بصحفيين من وسائل إعلام محلية اليوم الأحد، في أول حدث علني منذ التصويت في البرلمان لصالح مساءلتها في التاسع من ديسمبر، وأصبح مصير باك في يد قضاة المحكمة الدستورية الذين لديهم أمامهم ما يصل إلى 180 يوما لتأييد مساءلتها أو إعادة صلاحياتها الرئاسية.
ونفت باك من قبل ارتكاب أي أخطاء لكنها اعتذرت عن إهمالها في علاقاتها بتشوي وهي صديقتها منذ أربعة عقود التي نفت أيضا ارتكاب أي مخالفات. وتقبع تشوي رهن الاحتجاز فيما تجري محاكمتها.
ونقل عن باك قولها اليوم الأحد إن قرار صندوق التقاعد الوطني مساندة اندماج بين شركتين تابعتين لمجموعة سامسونج "كان قرارا نابعا من السياسة فحسب" من أجل المصلحة الوطنية وإن الصفقة تمتعت بمساندة العديد من شركات الوساطة في ذاك الوقت.
ونقلت يونهاب عن باك قولها "لم تكن لدي ذرة من التفكير بمساعدة أي أحد ولم تمر الفكرة ببالي على الإطلاق."
وباك (64 عاما) متهمة بالتواطؤ مع تشوي للضغط على مؤسسات أعمال كبرى من بينها سامسونج للمساهمة في مؤسسات غير ربحية تساند مبادرات الرئيسة.