كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن خاطفي قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في محكمة القطيف الشيخ محمد الجيراني "لا ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي".
وقال اللواء التركي، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إن مختطفي القاضي عناصر إرهابية في القطيف (شرق) والدمام، مضيفا أنه لم تتوفر أي أدلة تشير إلى الغاية من اختطاف الشيخ محمد عبد الله الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت بالقطيف شرق السعودية في 13 ديسمبر الماضي، كما لم تتوفر أي معلومات عن مكانه أو وضعه.
ولم يستبعد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أن تكون عملية الخطف مرتبطة بمواقف الشيخ، مشيرًا إلى أن المقبوض عليهم لا تتوفر لديهم معلومات ذات صلة بجرائم أخرى.
وقال اللواء التركي إنه يصعب في الوقت الحالي تحديد الجهة التي تقف خلف قضية اختطاف الشيخ، موضحًا أن هذا العام ( الهجري ) 1438هـ "تعرضنا لخمس جرائم إرهابية استهدفت رجال الأمن أربعة منها وقعت بالقطيف والدمام".
وحددت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد هوية مختطفي القاضي الجيراني، داعية المختطفين إلى الإفراج الفوري عنه.